موسكو - سعيد طانيوس:
أعلن القطري محمد بن همام الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه سيعمل كل ما في وسعه من أجل إثبات براءته من تهمة الفساد المنسوبة إليه. وأكد ابن همام أن قرار الـ»فيفا» إعادة فتح الملفات القديمة والإدعاء بوجود أدلة جديدة، بعدما برأته المحكمة الرياضية من تهمة محاولة تقديم الرشوة لشراء أصوات أعضاء الاتحاد الكاريبي لترشيحه لرئاسة الـ»فيفا»، تعتبر إهانة للاتحاد الآسيوي بشكل عام. ونوه المسؤول القطري في رسالة بعثها إلى 20 اتحادا آسيويا، بأنه قدم مساعدات مالية من حسابه الخاص تتعلق بأعمال خيرية وحسب، مشيرا إلى أنه ترعرع في مجتمع يعتبر فيه تقديم المساعدة واجبا وليس طوعا، ومرحبا بهذه الإتهامات لو تم بناؤها على تلك المعطيات.
يذكر أن لجنة القيم والأخلاق فتحت قضية ابن همام مرة أخرى، لتقديم أدلة جديدة تثبت علاقة المسؤول القطري بفضائح فساد مالي حسب قولها، حيث سبق وأن أدانته في يوليو من العام الماضي وتم حرمانه من ممارسة أي نشاط كروي.
وعلاوة على ذلك، قررت اللجنة التأديبية في الـ»فيفا» فتح ملف آخر ضد ابن همام بعد مراجعة حسابات ووثائق تبين تورطه في انتهاكات مالية وقعت في السنوات الأخيرة.