|
كتب - فهد السميح:
قدم المدرب الوطني الكابتن سعد الشهري مساعد مدرب منتخب الشباب شكره للقائمين على إدارة المنتخبات وعلى رأسهم محمد المسحل والمشرف على المنتخبات السنية عبد الله المصيليخ والخبير الإسباني لوبيز لمنحهم الثقة لي التي ستختصر عليّ الكثير، حيث إن عملي مع مدرب بحجم الإسباني سرخيو سيساعدني كثيرأ حيث كنت قبل اختياري استعد للذهاب لأحد الأندية الأوربية للحصول على كورس في التدريب في فترة الصيف رغبة مني في تنمية قدراتي ولكن الحمد لله أن أكرمني الله بأن يقع الاختيار علي للعمل ضمن الطاقم التدريبي لمنتخب الشباب.
وقال في أول حديث إعلامي له عبر (الجزيرة): أدرك أنني في البداية ولازلت أطمح في الاستفادة ممن سبقوني، وأشار إلى أن إدارة المنتخبات برئاسة المسحل أنصفت المدرب الوطني بمنحه الفرصة في المنتخبات وهو ما يجب أن نتمسك به ونثبت أنفسنا ونسعى لزيادة خبراتنا.
وأبان أن تحقيقه لبطولات المملكة لدرجة الشباب مع القادسية لم تأت صدفة بل نتاج عمل قام به مع اللاعبون منذ كانوا في درجة الناشئين ولا أنسى الطاقم المساعد لي سواء الجهاز الفني أو الإداري وقال: على الرغم من بعض الظروف التي كادت أن تعيقنا مثل الملاعب إلا أننا تجاوزنها بالعزيمة والإصرار، وأوضح أن على أي رئيس ناد يرشح نفسه مسؤولية من حيث توفير الملاعب للفئات السنية التي هي المغذي للفريق الأول وقال : متى ما أردنا أن ترتقي كرتنا فعلينا التركيز على النشء وهو النهج الذي بدأت تنتهجه إدارة المنتخبات وهو ما يجب أن تتفاعل معه الأندية وتقوم به وهو دورها الرئيسي لخلق جيل احترافي يضاهي الدول المتقدمة، فاللاعب يجب ان يحترف في سن مبكرة وان يكون هناك عمل من أجل احتراف لاعبينا خارجيا وتحفيز الأندية التي يحترف منها لاعبون خارجياً.
وخالف بعض من ينتقدون سياسة إقامة المعسكرات الطويلة وقال لو عدنا للوراء قليلاً لوجدنا أن منتخبنا حقق أفضل النتائج بعد أن كان يعسكر فترات طويلة، المشكلة لدينا أنه حتى الآن لا يزال التعاطي مع الاحتراف ضعيفا فاللاعب لا يتقيد بواجباته فمن الصعب أن تعدل برنامجه في 48 ساعة ومتى ما تم تطبيق الاحتراف بشكل صحيح فإن نتائجه ستكون إيجابية للمنتخب الذي هو نتاج عمل أندية.
وفي ختام حديثة قدم المدرب الوطني سعد الشهري شكره لـ(الجزيرة) وقال: لا أنسى مواقفها معي بدعمها لي، وكانت أول صحيفة تجري معي حوارا.