|
برلين - واس:
قال وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه إن المملكة العربية السعودية أثبتت مجددًا أنها داعم رئيس وناصرٌ قوي لكل شعوب العالم التي تحتاج إلى نصرة ومساعدة، وهذا ما جسد احترام العالم أجمع للمملكة خاصة. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن نتائج مؤتمر قمة التضامن الإسلامي ، الذي دعا له خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) واختتم أعماله يوم أمس الأول في مكة المكرمة كانت مهمة وقراراتها حكيمة.
وأعرب رئيس لجان شئون السياسة الخارجية بالبرلمان الألماني روبريخت بولنتس ، من جانبه ، عن ترحيبه بتوصيات مؤتمر قمة التضامن الإسلامي ، قائلاً إن المؤتمر قدم دليلاً جليًا على أن الدول الإسلامية مترابطة وأنها تسعى في مسار موحد لحل قضايا العالم الإسلامي وتوثيق عرى ترابطه.
وأضاف في تصريح مماثل لـ«واس» أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله) لانعقاد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة ، تجسد الأهمية القصوى للمملكة في العالم الإسلامي، وهذا ما يدعو لزيادة الروابط والعلاقات بين المملكة وألمانيا.
وعبر وزير الخارجية الألماني السابق يوشكا فيشر بدوره عن تقديره لمواقف المملكة التي تحمل هموم العالم الإسلامي في كل مكان ، مشيرًا إلى أن اجتماع قادة وزعماء العالم الإسلامي يشكل رسالة واضحة مفادها أن المسلمين يستطيعون تجاوز خلافاتهم والاجتماع على سياسة واحدة ضد ما يمس الإسلام.
وعدّ مؤتمر قمة التضامن الإسلامي الذي عقد بمكة المكرمة واحدًا من أهم المؤتمرات الدولية المهمة التي عقدت في الفترة الأخيرة.
وأشاد أستاذ علوم مادتي الإسلام واللغة العربية في جامعة مدينة (مونستر ميشائيل) شفارتسين كوبف ، من جانبه ، بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أل سعود (أيده الله) لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية في الرياض ، قائلاً إن من شأن هذا المركز أن ينهي حالة الاحتقان بين المذاهب الإسلامية.