|
الظهران - تقرير - ظافر الدوسري:
عبر عدد من المواطنين عن امتعاضهم لقرار منع الخيام في شاطئ نصف القمر, الذي يعد من أبرز المعالم السياحية وأكثر جذباً في المنطقة الشرقية بشواطئه الرملية وخليجه الخالي من الحفر العميقة.
وقالوا: إنه يمكن تنظيم العملية أفضل من منعها بالكامل ووضع العقوبات لمن يخالف شروط نصب الخيام, لأنها تعد من أساسيات الرحلة السياحية, متسائلين عما إذا كان هناك بعض المخالفات من البعض فلماذا يعمم المنع على الجميع.
وأكدوا: على أن المناطق المضللة غير كافية للجلوس على الشاطئ في ظل حرارة الصيف, لذا لا بد من السماح بتركيب الخيام حسب المواصفات والشروط التي تضعها البلدية.
وتعليقا على الموضوع ذكر المهندس صالح القرني, رئيس بلدية الظهران لـ»الجزيرة»: أنه في كل موسم تجتمع لجنة مكونة من عدة جهات حكومية وتضع خطتها, مؤكداً على أن منع الخيام جاء بناء على تشديدات وتوجيهات الإمارة وخصوصا الموازية للشاطئ, معللا السبب إلى تشويه المنظر واستغلال بعض الزوار المكان دون استفادة الآخرين، ومشيراً إلى توفير عدد كبير من الاستراحات العائلية والمظلات التي توفر مكاناً لجلوس العائلات وأيضاً منطقة للعزاب، وهي تطل مباشرة على البحر.
وقال: إنه تم تخصيص مكتب إدارة خدمات الشاطئ وزيادة عدد الأفراد العاملين في الشواطئ، حيث تُؤَدَّى خدماتٌ اجتماعية، كما تم تكليف مقاول النظافة بمتابعة دورات المياه وزيادة العمالة والْمعدات، وتوفيْر صهاريج الْمياه والآليات في مثل هذه المناسبة، وتوزيع نشرات إرشادية توعويّة، ومخطط توضيحي لمحتويات الخدمات المقدمة بالشواطئ، وأيضاً التنبيه على المراقبين بالتأكيد على عدم تأجيْر الدبّابات على الشاطئ، وتكثيف الحملة الميدانية لمراقبة المطاعم والبوفيهات والمحال التجارية.