|
واشنطن - (ا ف ب):
قدم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية ميت رومني الخميس أوضح تفسير حتى الآن حول وضع ضرائبه قائلاً إنه دفع 13 بالمئة على الأقل سنوياً خلال العقد الماضي، لكن فريق حملة الرئيس الأميركي باراك أوباما سارع الى مطالبته بإثباتات على ذلك. وكان رومني الملياردير والمستثمر السابق تعرض لهجمات من الديموقراطيين لرفضه الكشف عن حصيلة ضرائبه قبل 2010 وبدا منزعجاً من الأسئلة عن أمواله الشخصية في خضم الجدال المحتدم في حملة 2012. وقال للصحافيين في مطار قرب غرينفيل بكارولينا الجنوبية «يجب أن أقول، نظراً للتحديات التي تواجهها اميركا -حيث هناك 23 مليون شخص عاطلين عن العمل ومع إيران على وشك أن تصبح قوة نووية فيما يواجه أميركي من أصل ستة الفقر - إن التركيز على الضرائب التي دفعتها أمر يدل على عقلية محدودة جداً مقارنة مع المواضيع الكبرى التي نواجهها».
وأضاف «لكنني عدت واطلعت على ضرائبي، وعلى مدى السنوات العشر الماضية لم أدفع أقل من 13 بالمئة. أعتقد أنه في آخر سنة دفعت 13,6 بالمئة او قرابة ذلك. وبالتالي فأنا دفعت الضرائب سنوياً».
ورد فريق حملة أوباما على هذا الإعلان قائلاً «بما أنه يوجد سبب جوهري للتشكيك بمزاعمه، لدينا رسالة بسيطة نوجهها إليه: أثبت ذلك». وقالت المتحدثة باسم حملة أوباما الانتخابية ليز سميث في بيان «رغم أنه استثمر ملايين الدولارات في ملاذات ضرائب أجنبية وشركات اوفشور وحسابات مصرفية في سويسرا، لا يزال يطلب من الشعب الأميركي أن يثق به». وأضافت «لكن نظراً للسرية التي يعتمدها ميت رومني حول مرتجعاته، وكذلك كشفه وثيقة مرتجعاته الوحيدة التي رأيناها حتى الآن وعدم التماسك بينها وبين ما كشف عنه بخصوص ماليته، فقد عزز الحق لنا بأن نسأله» حول ذلك.
بدوره, أعلن البيت الأبيض الخميس أن جو بايدن سيبقى مرشحاً لمنصب نائب الرئيس مع باراك أوباما رغم هفوات نائب الرئيس التي حملت جمهوريين على المطالبة بتغييره. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين محاولاً تأكيد الرد على سؤال يتبادر الى الأذهان كلما وقع الزعيم الثرثار في زلة لسان «إنه أمر قد حسم منذ زمن طويل».