|
لا أحد ينكر أن نادي النصر كان يعاني من ضعف اختيار عناصره الأجنبية التي أرقت ميزانية النادي وأخرت وصوله لمنصات التتويج.
مبالغ طائلة ذهبت بسبب سوء اختيار العناصر الأجنبية التي هي مفتاح التفوق لأي نادٍ لأن اللاعبين السعوديين أغلب عناصره متساوٍ من ناحية المستوى الفني الضعيف وأكبر شاهد أن ننظر إلى ترتيب المنتخب السعودي الذي جاء (104) ليعكس حقيقة أن اللاعب السعودي لن يعمل أي فارق لذلك ثقل الأندية كان بالأجانب.
نعود ونتحدث عن أجانب النصر هذا الموسم حيث استطاع الأمير فيصل بن تركي جلب أسماء أجنبية مميزة من ناحية الأسماء ويبقى التوفيق هو من ينقص العمل الكبير الذي قدمه.
فيصل بن تركي الرئيس النصراوي قدم أموالاً طائلة لكن أخطأ بعدد من القضايا خاصة اختيار اللاعبين وهنا تكمن أهمية أن يكون هناك إداريون مع الرئيس النصراوي يعدلون الأخطاء ونبهونا له لكن للأسف أن بعض الإداريين الذين يعملون معه تفرغوا لتصفية الحسابات مع جهات أخرى وبدأوا يرسمون المؤامرات من أجل الإطاحة ببعض من عمل بالنصر حباً له واستطاعوا إبعاد عدد من الأسماء التي خسرتها الإدارة النصراوية.
سؤال مطروح.. ماذا لو كان الإداريون بالنصر على مستوى عال من التعامل وعلى المستوى العالي من النظرة الفنية لاختصروا الطريق على الإدارة النصراوية وعملوا على عدم وقوع الأخطاء.
أعتقد وأجزم أن الأمير فيصل بن تركي عليه ضخ دماء جديدة للعمل الإداري داخل النادي لتبدأ صفحة مشرقة للنصر من جديد ترضي عشاقه.
همسة:
لا أحد يشك بأن فيصل بن تركي يعشق النصر حتى النخاع
فهد داهم السهلي