|
تحدث السيد ماثيو كروب، الرئيس التنفيذي للطهاة في فندقي الفيصلية والخزامى عن عدد المطابخ التي يتم تقديمها مع فريق العمل لديه ، وعن طبيعة العمل خلال الشهر الفضيل ، وعن تشكيلات الطعام في كل من الفيصلية والخزامى ، وتحدث عن ركن الأطفال ، وذلك من خلال الحوار التالي.
« حدثنا عن عدد المطابخ التي قمتم بتقديمها مع فريقكم ؟
ـ تقريبا ما يزيد عن العشرين مطبخا منها : المطبخ الماليزي، الصيني، الياباني، الإندونيسي، الألماني، الإيطالي، الفرنسي، الفرنسي الحديث، الفرنسي الكلاسيكي (التقليدي)، الهندي، الهندي الجنوبي، مطبخ لوكناو، مطبخ حيدر أباد، مطبخ ولاية كيرالا، مطبخ غوجوراتي، مطبخ الحدود الشمالية، مطبخ ماراثي، مطبخ الجواني، وذلك لتسمية القليل من التخصصات الهندية.
المطبخ الصيني - الكانتوني، مطبخ شنغهاي، البكيني، مطبخ جوانجون، مطبخ سيتشوان.
المطبخ النمساوي، السويسري، الاسترالي، البورمي، المغربي، السعودي، السوري
« ماذا عن الموظفين لديك في قسم المطبخ وكم عددهم؟
ـ لدينا 162 شيفا من جميع أنحاء العالم.
« أثناء رمضان، تستضيفون الإفطار والسحور في العديد من المطاعم ، ما كمية الأطعمة التي تقدم والمدة التي تستغرق لإعدادها؟
ـ الكمية كبيرة آخذين في الحسبان أننا في المتوسط نستقبل ما يقارب ال 1500 ضيف في اليوم الواحد.
الإعداد يكون يوميا. على أية حال الكثير من الإعدادات الرئيسية بدأت في يونيو حيث إن النتائج كانت كبيرة: مخللات، كعك أساسي، مازات عربية .
بالإضافة لذلك، نريد التأكد من أن جميع أنواع الطعام مصنوعة لدينا.
« كيف يمكنك وصف عروض الطهي خلال رمضان لكل من فندقي الخزامى والفيصلية؟
(التنوع في الطعام ، محطات الطهي الحي )
ـ إعدادات الطعام لدينا في رمضان كبيرة وتغطي جميع القارات، كما تمت الإشارة إلى ذلك أعلاه.
وللإعداد لحدث هذا العام، جلس فريقنا لمدة 5 - 6 ساعات للنقاش حول ما تم جيداً بموسم العام 2011 وكيف يمكن تحسين التشكيلة وعرض 2012.
بالنسبة لتجهيز جميع المناطق والديكورات، فقد كانت عملية مستمرة وعصف ذهني منذ نهاية رمضان 2011 للتأكد من التحسن عاما بعد عام.
« ما الفرق بين قوائم الخزامى وقوائم الفيصلية للطعام ؟
ـ قوائمنا هي عبارة عن قائمة أسبوعية دورية لمدة 7 أيام، بالحديث عن جميع المطابخ المذكورة أعلاه. الفرق في العرض ما بين الفندقين هو أن العرض في الفيصلية أكثر شمولاً، وأيضاً السبب هو المساحة والإنشاء الخاص بالصالة الكبرى. يقوم فندق الخزامى بعمل الإفطار في حديقة الشواء (جاردن باربيكيو). علي أية حال القوائم متشابهة جداً والجودة متساوية.
« لديكم سحوران، واحد في النخيل والآخر في لا كوتشينا. كيف يمكنك وصفهما؟
ـ السحور في النخيل هو أقرب من يكون سحورا عربيا تقليدي في الجانب الآخر، يقدم السحور في لا كوتشينا منهجا حديثا أكثر ويقدم تشكيلة من أنواع الطعام، وهكذا يمكننا إرضاء الجميع.
« ما الذي يجعلك أنت وفريقك استثنائيين بالنسبة لباقي المدينة؟
ـ تشكيلتنا الضخمة للمطاعم المحلية والعالمية.
ـ جميع تجهيزات الطعام صنعت بواسطة فريقنا للطهاة للرئيسيين.
ـ لدينا إعداد فريد جداً يلبي جميع احتياجات العملاء، وجلسات فردية، ومجموعات صغيرة، ومجموعات كبيرة وتجهيزات خاصة.
« لقد قمتم بتطوير ركن خاص بالأطفال، ما الذي لديكم به تحديداً؟
ـ لدينا العديد من المأكولات الصحية واللذيذة والحلوى الشهية فقط للأطفال.
لدينا ألعاب الكترونية متعددة مثل النينتندو و البلاي ستايشن ، قلعة القفز و العديد من النشاطات التي تبقي الأطفال ملهويين و مشغولون تاركين آبائهم يستمتعون بطعامنا الرائع.
« هل لديكم ركن صحي؟.
ـ ليس لدينا منطقة مخصصة للطعام الصحي. علي أية حال، تشكيلتنا الكبيرة للسلطات وإعدادات الطعام المنزلي تحسب ضمن الخيار الصحي.
ولكن هذا العام أضفنا الحلويات الخالية من السكر، التي سوف نقوم بتطويرها وتحسينها بتشكيلة أكبر العام المقبل.