|
رفع الأستاذ عبد الله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة نجاح مؤتمر قمة التضامن الإسلامي الذي عقد بمكة المكرمة يومي 26/27 رمضان 1433هـ .
وقال العثيم إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة لعقد هذه القمة الاستثنائية وفي هذا الظرف الدقيق من تاريخ أمتنا الإسلامية يجسد الدور الرائد والتاريخي لقادة المملكة , منذ عهد الملك المؤسس وجهودهم الفاعلة في خدمة الإسلام والمسلمين , كما أنها تترجم الشعور الإسلامي والاهتمام الكبير لخادم الحرمين الشريفين أيده الله بقضايا الأمة الإسلامية والوقوف إلى جانب شعوبها في كل بقاع الأرض .
وبين العثيم أن انعقاد المؤتمر في مكة المكرمة أطهر بقاع الأرض وفي شهر رمضان الكريم كان بمثابة الخطوة المهمة في مسار تعزيز التضامن والتعاون الإسلامي وإظهار قوة الأمة الإسلامية ووحدة كلمتها من أجل مجابهة المصاعب و التحديات التي تواجهها .
ونوه العثيم إلى القرارات التاريخية التي خرج بها مؤتمر قمة التضامن الإسلامي بمكة المكرمة والتي تعد تجسيدا لتطلعات الأمة نحو الإصلاح والتضامن والوحدة وجمع الكلمة .
وتحدث العثيم عن جهود خادم الحرمين الشريفين أيده الله في إرساء القيم النبيلة لخدمة الإنسانية واهتمامه الكبير بتحقيق الحياة المستقرة لكل شعوب العالم ,مشيرا في هذا الصدد طرحه لأهم مبادرة تصالحية في عام 2009 «مبادرة حوار الأديان « والتي تعبر عن منهج خادم الحرمين في دعوته للتسامح والحوار بدلاُ عن الحروب والدمار و هي المبادرة التي استقبلها العالم على مختلف انتماءاته وتوجهاته بالكثير من التقدير والإعزاز .
ويضاف إلى ذلك مبادرة خادم الحرمين الشريفين في قمة مكة المكرمة بإنشاء مركز الحوار بين المذاهب الإسلامية والذي سيكون مقره العاصمة السعودية الرياض , وما وجدته هذه المبادرة من ترحيب وتأييد من جميع قادة الدول الإسلامية .
وختم العثيم تصريحاته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أن يمدهما الله بالعون والتوفيق والسداد , وأن يحفظ لمملكتنا الغالية أمنها وسلامها واستقرارها لتواصل دورها الرائد والتاريخي لخدمة الإسلام والمسلمين.