الرياض - واس:
وصف عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي مؤتمر قمة التضامن الإسلامي بأنه امتداد للجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم، ومبادرة تدعم قيم التضامن والعدل والتسامح التي جاء بها الإسلام وتعمل على ترسيخها المملكة العربية السعودية.
وأكد الدكتور سروجي أن هذا المؤتمر الذي دعا إلى عقده خادم الحرمين الشريفين في مكة المكرمة خلال اليومين الماضيين هو امتداد كذلك للمواقف الشريفة التي تدعمها المملكة في مختلف القضايا التي تهم الأمة الإسلامية في كل دول العالم.
وأفاد أن هذا المؤتمر له أهمية خاصة لما تحمله رمزية الزمان والمكان بانعقاده في شهر رمضان المبارك وفي مدينة مكة المكرمة قبلة جميع مسلمي العالم وحاضنة بيت الله الحرام التي يقصدها سنويا ملايين المسلمين في موسم رمضان وموسم الحج، مما يدل على أهمية المؤتمر باعتباره مفصلاً مهماً في حياة الشعوب الإسلامية.
وأوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة أن التحديات والمخاطر المحدقة بالأمة الإسلامية تزايدت في الآونة الأخيرة وخاصة في سوريا، وفلسطين وميانمار، وهذه الدعوة من خادم الحرمين الشريفين جاءت في وقتها المناسب.
وأعرب الدكتور سروجي عن أمله في أن يكون مؤتمر قمة التضامن منطلقا لوعي إسلامي جديد بحتمية التضامن والتآزر والتكاتف دفاعا عن المسلمين وحمايتهم وتحقيقا لازدهارهم .