|
غزة - واس:
رفع خطيب المسجد الأقصى والنائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس ووزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية الأسبق الشيخ يوسف جمعة سلامة شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على ما تم خلال مؤتمر قمة التضامن الإسلامي من مناقشة لهموم الأمة وأمالها وآلامها في ظل ما تتعرض له من هجمة شرسة من أعدائها. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: «لقد جاءت قرارات هذه القمة مناصرة وداعمة للشعب الفلسطيني ومؤيدة للحكومة الفلسطينية ونأمل أن تترجم هذه القرارات بشكل دعم متواصل إلى المقدسيين الذين يشكلون رأس الحربة للدفاع عن المسجد الأقصى والمدينة المقدسة كي يبقوا مرابطين فوق أرضهم الطيبة المباركة».
وثمن المواقف الطيبة والقرارات التي اتخذتها القمة فيما يتعلق بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والدعم المستمر للمسلمين وحثهم على الوحدة وخصوصا أن الأمة تتكالب عليها قوى الظلام من كل جانب.
وعد دعوة خادم الحرمين الشريفين لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية بالخطوة الرائدة والقيمة في لم شمل الأمة، وقال «نحن أمة لها قبلة واحدة ورب واحد وكتاب واحد، فلماذا لا نكون على قلب رجل واحد».
وأضاف «جميل أن يكون هناك حوار بين المذاهب الإسلامية كي تضع ميثاق شرف بألا نعرض أنفسنا نحن المسلمين إلى حروب دينية أو فكرية أو طائفية، وأن نكون كالجسد الواحد فلا بد أن نجتمع على ما اتفقنا عليه وان يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ويجب أن نحترم العقائد وأن نلتزم بالثوابت الشرعية التي جاءت في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم».