|
عن دار الحضارة صدر كتاب {لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ}. وجاء في مقدمة الكتاب: إنَّ من تأمَّل في أحوال العرب قبل نزول القرآن ثم تأمَّل فيها بعد نزوله، ليندهش من تلك النقلة الضخمة التي أحدثها هذا الكتاب العظيم، والذي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يترجمه واقعاً عملياً في حياته التي مرت بأطوار وأحوال متنوعة.
والكتاب جاء في 352 صفحة من القطع المتوسط، واشتمل على موضوعات في التدبر، وهو ثمرة اجتمع على سقيها أئمة أكابر وعلماء وطلبة علم ومحبون لكتاب الله تعالى.
وتحت عنوان «كلمات في التدبر» نُشرتْ أقوال عديدة للعلماء، ومنها:
- إنَّ هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله، وما تدبر آياته إلا باتباعه، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده، حتى أن أحدهم ليقول: لقد قرأت القرآن فما اسقطت منه حرفاً، وقد - والله- أسقطه كله، ما يرى القرآن له في خلق ولا عمل.
(الحسن البصري)
- تدبر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف، وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم، وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته.
(ابن سعدي)
- عليك بتدبر القرآن حتى تعرف المعنى، تدبره من أوله إلى آخره، واقرأه بتدبر وتعقل ورغبة في العمل والفائدة، لا تقرأه بقلب غافل، اقرأه بقلب حاضر واسأل أهل العلم عمَّا أشكل عليك.
(ابن باز)
- ينبغي للقارئ أن يكون شأنه الخشوع والتدبر والخضوع، فهذا المقصود المطلوب، وبه تشرح الصدور، وتستنير القلوب، وقد بات جماعة من السلف يتلو الواحد منهم آية واحدة ليلة كاملة أو معظم ليلة يتدبرها عند القراءة.
(النووي)
- من تدبَّر القرآن طالباً الهدى منه تبيَّن له طريق الحق.
(ابن تيمية)