|
مكة المكرمة - واس:
ثمن عدد من الإعلاميين العرب ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مؤتمر قمة التضامن الإسلامي، من معان كبيرة تعزز مسيرة العمل الإسلامي المشترك،خاصة اقتراحه - أيده الله- بإنشاء مركز الحوار بين المذاهب الإسلامية في مدينة الرياض، مؤكدين أنه سيكون لهذا المركز دور في إقرار وحدة أمة الإسلام ولم شملها وقطع دابر الفتنة بينهم، في وقت تتعرض فيه الأمة لحالة من الشتات والفرقة. فقد قال الإعلامي العراقي ضياء الكواز، إن كلمة خادم الحرمين الشريفين حملت في مضمونها مفاهيم متعددة تنم عن حكمة وإدراك لخطورة الوضع الذي وصلت إليه الأمة الإسلامية. وأكد الكواز، أن اقتراح إنشاء مركز الحوار بين المذاهب الإسلامية يقطع دابر الفتنة بإذن الله بين الصراعات المذهبية والطائفية في العالم الإسلامي، مبيناً أن دعم المملكة العربية السعودية لهذا المركز سيكون بمشيئة الله بادرة خير نحو تحقيق السلام بين أبناء الأمة الإسلامية خلال المرحلة القادمة. من جانبه أفاد الإعلامي المصري محمد حلمي أن اقتراح إنشاء مركز الحوار بين المذاهب الإسلامية ليس بمستغرب من رجل السلام والخير، حيث عرف عن خادم الحرمين الشريفين وقفاته الصادقة حينما تشتد الأزمات بالأمة العربية والإسلامية، والتصدي للمهام الصعبة التي تعتري الأمة. وأشار إلى أن الأمة الإسلامية تعقد آمالاً كثيرة وكبيرة على هذا المركز، لاسيّما وأن المملكة تشرف عليه، حيث سيكون له دور في إقرار وحدة أمة الإسلام ولم شملها، لأن أعداء الأمة يتربصون بها من أجل النيل منها، لكونها أصبحت بفضل الله تنتشر في العالم أجمع. كما قال الإعلامي المصري فوزي مخيمر إن كلمة خادم الحرمين الشريفين حملت معاني مختلفة وحساسة تصب في بناء الأمة الإسلامية ومراجعة حالة التشتت الذي وصلت إليه الآن، مبيناً أن اقتراح مركز الحوار بين المذاهب الإسلامية لم يكن غريبا على كل إعلامي ومتابع للأوضاع الأمة الإسلامية، حيث كان للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله السبق دائماً في تحقيق السلام الدولي، وتعزيز اللحمة العربية والإسلامية، وبناء الحوار والتقارب بين أتباع الأديان. وأوضح مخيمر أن المركز سيكون بمشيئة الله كيانا مؤسسيا يدعم بقوة عمل رابطة العالم الإسلامي ومجمع الفقه الإسلامي، حيث وضع له خادم الحرمين الشريفين أمانة عامة تهتم في عملها بإذن الله بتناول موضوعاوقضايا تؤرق المسلمين في أنحاء العالم كافة، وتحاول إيجاد الحلول لها بشكل يخدم مصلحة الأمة، من خلال الاستماع إلى الرؤى المختلفة التي تطرح حول كل قضية.
بدوره، أشاد الإعلامي الموريتاني عبدالرحمن محمد فال، بما ورد في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، من معان إسلامية كبيرة، خاصة اللحظة التي استحلف بالله فيها القادة المسلمين بأن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية أمام شعوب الأمة الإسلامية، مبيناً أن هذه الكلمة سيكون لها تأثيركبير على تعزيز التضامن الإسلامي المنشود. ولفت النظر إلى أن اقتراح إنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية سيسعى إلى وأد الفتنة والشقاق بين المسلمين، وتنقية الفكر الإسلامي من الشوائب التي تعطل مسيرته مثل أفكار الإرهاب والتطرف.
وقال الإعلامي المغربي جواد التوويل: (إن كلمة خادم الحرمين الشريفين حملت معاني كبيرة تعزز في مضامينها اللحمة والتقارب بين المسلمين) مبيناً أن اقتراح إنشاء المركز سيكون له الأثر الإيجابي في إبراز الوجه الحقيقي الصحيح عن الإسلام، وتقريب وجهات النظر المختلفة بين المذاهب الإسلامية».