بريدة - عبدالرحمن التويجري:

يحتفي عيد القصيم هذا العام بعيداً عن تعقيدات التقنية وأجهزتها في عيدية أهالي القصيم عبر عمل دراما فرائحية تنطلق مساء العيد الأول على مسرح ميدان الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة.

وتعد الملحمة التي صاغ كلماتها الشاعر محمد الضالع، وتم تسجيلها في القاهرة ويؤدي المشهد فرقة من جمعية الثقافة والفنون ثورة في وجه التقنية التي سلبت الاجتماعات جمالها، كما أنها جعلت البعض يكتفي برسالة جوال أو تغريدة عامة في تويتر أو عبر وسائل متعددة وفرتها التقنية.

ويصور المشهد أهمية العودة في العيد لما كان سابقاً والتواصل مع الأقارب والأهل خلال أيام العيد، وينقل حفل العيد للسيدات عبر شاشات تلفزيونية بالساحات الخضراء في حديقة الملك خالد الحضاري ببريدة.

وتنطلق احتفالات أهالي القصيم بعد صلاة العيد في الأحياء والميادين العامة عبر توزيع العيديات للأطفال والزوار، فيما تحيي الفرق الشعبية في محافظات عنيزة والمذنب والبكيرية ومركزي قصيباء والربيعية على مدى ثلاثة أيام العيد في مواقع مجهزة لهذا الغرض.

وبحسب الأستاذ سليمان الفايز، رئيس اللجنة المنظمة لحفل عيد أهالي القصيم فإن احتفالات العيد ستشهد تحولاً وعودة للماضي عبر تفعيل أعياد الأحياء.