الجزيرة - محمد السنيد:

قال الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح إن قمة التضامن الإسلامي التي تعقد حالياً في أرض الحرمين في مكة المكرمة بدعوة واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي حرص أن تعقد هذه القمة في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل وبجوار المسجد الحرام والكعبة المشرفة من أجل جمع شمل الأمة الإسلامية على أرض الرسالة.

وقال في تصريح خاص لـ(الجزيرة): إن الملك عبدالله حرص كل الحرص على إعلاء الشأن الإسلامي وتحصين شعوبها من المنزلقات والتيارات التي قد تتعرض لها الشعوب الإسلامية وجمع كلمتهم.. ونوّه الشيخ فيصل المالك بالاستجابة الفورية من ملوك وقادة الدول الإسلامية لتلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لهذا التجمع الإسلامي الذي سوف يكون بإذن الله بادرة خير للأمة الإسلامية في وقوفها صفاً واحداً أمام ما يواجههم من تحديات.

ودعا الجميع أبناء الشعوب الإسلامية إلى التفاؤل بالخير في مستقبل شعوبهم، وأكد أن مؤتمر مكة الإسلامي سوف يخرج إن شاء الله بنتائج تاريخية خاصة الأزمة السورية، ووقف نزيف الدم في تلك الدول الشقيقة.

وبيّن أن العالم الإسلامي وبقيادة خادم الحرمين الشريفين وإخوانه القادة سوف يعملون -إن شاء الله- إلى لم شمل الأمة الإسلامية وإنقاذها من حالة التدهور إلى حالة (وحدة الأمة الإسلامية).. وفي الختام نوّه الشيخ فيصل المالك بالجهود التي تبذلها حكومة المملكة للمسلمين في مكة والمدينة والإمكانات الكبيرة التي وفرت لهم خلال شهر رمضان المبارك.