الجزيرة - د ب أ:
قال مركز أبحاث في كوريا الجنوبية أمس الأربعاء إن من المرجح أن يفقد النمو الاقتصادي قوة الدفع هذا العام لاستمرار أزمة الديون الأوروبية وتباطؤ في اقتصادي الولايات المتحدة والصين. وعدل معهد الأبحاث الاقتصادية الكوري (كيري) توقعات النمو لرابع أكبر اقتصاد في آسيا خلال هذا العام إلى 2،6 % مقابل 3،2 % في توقعات سابقة. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن المعهد قوله إن تباطؤ الاقتصاد الصيني سيلقي بأثره الشديد على صادرات كوريا الجنوبية في خضم مشاكل الديون التي طال أمدها في أوروبا وتأخر التعافي في الاقتصاد الأمريكي. غير أنه توقع أن يتزايد الفائض التجاري إلى 30،3 مليار دولار هذا العام بفضل تراجع الواردات وتحسن في حساب الخدمات. كان المعهد يتوقع في وقت سابق أن يصل الفائض التجاري للبلاد هذا العام إلى 15،9 مليار دولار. وستنمو الأسعار الاستهلاكية بنسبة معتدلة تبلغ 2،6 % بنهاية العام منخفضة بمقدار نصف نقطة مئوية عن توقعاته السابقة التي كانت تدور حول نسبة .3،1 % أضاف المعهد أن من المتوقع أن تتذبذب العملة المحلية حول مستوى 1140 وون للدولار الأمركي في الفترة المتبقية من العام وفقا لتطور الأزمة المالية في أوروبا. وأشار معهد كيري إلى أن كوريا الجنوبية قد تواجه انكماشا بسبب ارتفاع الدين العائلي وانخفاض في القيمة العقارية وحدوث تراجع اقتصادي طويل الامد داعيا إلى انتهاج إجراءات ملائمة ومناسبة لمنع ذلك.