واشنطن - كابول - وكالات:
قالت وزارة الدفاع الأمريكية انها ستزيد وجودها الاستخباراتي في أفغانستان، بعد زيادة في الهجمات التي شنها أفغان يعملون مع قوات حلف شمال الأطلسي قتل فيها 37 من جنود قوات الائتلاف منذ بداية العام الحالي. وقتل ستة جنود امريكيين يوم الجمعة الماضية في حادثين منفصلين. وفي أحدهما قام قائد وحدة من الشرطة الأفغانية وعدد من رجاله بقتل ثلاثة من مشاة البحرية الأمريكية، بعد ان دعوهم الى إفطار رمضاني لمناقشة الأمن.
وقال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا للصحفيين الثلاثاء، إنه يشعر بقلق عميق لحوادث القتل هذه «بسبب الأرواح التي تزهق وبسبب الأضرار التي من المحتمل ان تلحق بجهودنا للشراكة».
وقلص العدد المتزايد للحوادث الثقة بين الحلفاء، بينما تستعد القوات المقاتلة لحلف الأطلسي لتسليم السيطرة الأمنية الى القوات الأفغانية بحلول 2014 .
من جهة أخرى, أعلن بيان صادر من مكتب حاكم إقليم هلمند الأفغاني امس الأربعاء أن أربعة من شيوخ القبائل لقوا حتفهم إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق بجنوب أفغانستان. وقال مكتب الحاكم إن شيوخ القبائل كانوا متوجهين سيراّ على الأقدام إلى مسجد في منطقة كاجاكي المضطربة بإقليم هلمند ليلة أمس الثلاثاء عندما داسوا بأقدامهم على القنبلة. ويتردد أنه تم استهدافهم لقيامهم بدعم الحكومة. وكان أكثر من 43 شخصا قد قتلوا الثلاثاء وأصيب العديد في هجمات وقعت بثلاثة أقاليم.