القدس المحتلة - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
حذرت الهيئة الإسلامية -المسيحية لنصرة القدس من محاولات إسرائيلية لزراعة تاريخ يهودي مزيف في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك لإثبات أحقية الاحتلال في الأراضي المقدسة. وأشارت الهيئة في (بيان تلقت الجزيرة نسخةً عنه) إلى أن قوات الاحتلال لا تعمل فقط على حفر الأنفاق والمناطق الأثرية للبحث عن آثار هيكلهم المزعوم بالقدس، بل تعمل على زراعة تاريخ يهودي مزيف في تلك المناطق؛ داعيةً إلى تفنيد الادعاءات الإسرائيلية والوقوف بالمرصاد لمثل هذه الأكاذيب. وأكدت الهيئة الإسلامية -المسيحية أن إسرائيل ماضية في تنفيذ مخططاتها التهويدية في القدس المحتلة وخاصة منطقة الحرم القدسي الشريف في إشارة إلى المشاريع التهويدية الجديدة في منطقة القصور الأموية، وباب المغاربة،وحي سلوان بالقدس المحتلة.
وأضافت الهيئة أن سلطات الاحتلال وعلى رأسها بلدية الاحتلال بالقدس وسلطة الآثار تعد مخططاً كبيراً يستهدف الحرم القدسي الشريف ابتداءً بالمسجد الأقصى المبارك لتغيير معالمه وإضفاء طابع يهودي عليه في خطوة تمهيدية لتحقيق هدفهم بتهويد الأقصى وإقامة الهيكل.