باماكو - رويترز:
رفض الجيش في مالي يوم الثلاثاء نشر أي جنود أجانب من غرب إفريقيا في العاصمة قائلا إن أي تدخل إقليمي يمكن فقط أن يحدث في شمال البلاد الذي تحتله حاليا جماعات إسلامية. ومن المرجح أن تثير هذه التعليقات -التي صدرت بعد محادثات بين وزراء دفاع دول غرب إفريقيا والسلطات المالية- قلق زعماء المنطقة الذين يسعون لتعزيز إدارة مدنية ضعيفة في باماكو قبل مساعدة الجيش المحلي في التصدي لمسلحين ينتمون لجماعات متشددة متعددة بعضهم أرسلتهم القاعدة. وتواجه مالي أزمة مزدوجة بعد أن استغل مقاتلون متمردون فراغا في السلطة في أعقاب انقلاب في 22 مارس آذار للسيطرة على شمال البلاد. ورغم أن الجنود أعادوا السلطة إلى المدنيين إلا أنهم متهمون بمواصلة التدخل السياسي. ومع قلق زعماء أفارقة وغربيين من احتمال إنشاء ملاذ إرهابي آمن في شمال مالي فإنهم جعلوا من تحقيق الاستقرار في العاصمة أولوية. وقال الكولونيل ابراهيما داهيرو دمبلي رئيس أركان الجيش المالي «نشر جنود من إيسكوا في باماكو غير وارد لكنهم يمكنهم أن يرسلوا بعض الجنود إلى الشمال. يمكن أن يكون لدينا 600-800 من جنود إيسكوا لدعم جنودنا.»