|
الدمام - ظافر الدوسري:
شهدت بعض المجمعات التجارية الكبرى بالمنطقة الشرقية تردد عدد من المواطنين والمقيمين من رجال ونساء وشباب وكبار السن، ليس للتّبضع بل لممارسة رياضة المشي، من بعد وقت الظهيرة وحتى قرب وقت الإفطار, في وقت يركن فيه كثير من الصائمين للنوم والخمول.
وقال عدد من هواة رياضة المشي «للجزيرة» بأن الأجواء الساخنة التي تعيشها المنطقة كانت أحد الأسباب التي دعتهم للجوء لهذا المكان في ظل وجود الممرات الفسيحة وقلة للمتسوقين في هذا الوقت ناهيك عن التكييف البارد.
وأكد كل من عبدالرحمن القحطاني، طالب طب أسنان بجامعة الدمام وعادل القحطاني، مرشد طلابي بالهيئة الملكية أن ممارسة الرياضة تحفظ أوقاتهم بشيء ثمين يعود عليهم بالصحة والعافية وأفضل بكثير من الجلوس والخمول.
وقال آخر رفض ذكر اسمه أنه يمارس رياضة المشي منذ خمس سنوات ويزداد المشي في رمضان خوفاً من زيادة الوزن لأن الأكل للأسف يزداد بعد الإفطار وحتى وقت السحور.
أما شاكر الشهري، وأيمن الزهراني، فقالا: إن قلة أماكن ممارسة المشي تجعلنا نستفيد من توفر المكان المناسب في هذه المجمعات التجارية, مشيرين إلى أنهم في كل مرة يمارسون فيها الرياضة ينتابهم شعور وارتياح نفسي ساعدهم على أداء العبادات بالشهر الفضيل بنشاط وحيوية, ونفوا إصابتهم لأية عوارض صحية بعد المشي لمدة ساعتين تقريبا، إلا أنهم يعوضون ذلك بالإكثار من شرب السوائل ليلاً.