|
قدمت شركة التصنيع الوطنية تبرعاً بمبلغ 3.5 ملايين ريال سعودي كدعم لأنشطة البر داخل المملكة العربية السعودية.
وشمل دعم التصنيع 180 جمعية تضمنت جمعيات خيرية وجمعيات بر، وجمعيات رعاية صحية وتأهيل سجناء ومكاتب توعية جاليات وجمعيات تحفيظ القرآن في 13 منطقة داخل المملكة.
ويأتي دعم التصنيع للجمعيات الخيرية متزامناً مع حلول عيد الفطر المبارك وقرب العام الجديد وما تقوم به الجمعيات من نشاط متزايد في هذه الفترة مما يزيد حاجتها للدعم والرعاية.
وشدد المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة، رئيس مجلس إدارة التصنيع، على حرص التصنيع على التواجد في جميع مناطق المملكة لتقوم بدورها ومسؤوليتها الاجتماعية وذلك حسب المناطق الأكثر احتياجاً من خلال مجموعة من المعايير التي وضعتها للعمل في خدمة المجتمع. ورأت التصنيع اختيار هذا الوقت من العام لدعم الجمعيات الخيرية مع دخول عيد الفطر السعيد وقرب العام الجديد وتعدد وتزايد نشاطات الجمعيات في هذه الفترة مما يزيد حاجتها للدعم والرعاية.
وتجيء هذه الخطوة من التصنيع استكمالاً لدورها وتعزيزاً لاهتمامها بالمسؤولية الاجتماعية باعتبارها واحدة من كبريات الشركات الصناعية السعودية التي لها برنامج واضح لخدمة المجتمع من خلال استراتيجية رصينة تعلي من دور المسؤولية الاجتماعية للشركات في نماء المجتمع ورفاه الإنسان السعودي.
وتوجه التصنيع سنوياً نسبة ثابتة من أرباحها لدعم مجموعة من البرامج التي تقدمها الشركة وتشمل، بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية، برامج التطوير والتأهيل والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والثقافية والبرامج التوعوية.