|
الجزيرة - عبد الله الفهيد:
يمثل العيد أحد مظاهر البهجة والاعتناء بالتراث من قبل سكان أي منطقة، بل يستطيع أي زائر أن يعرف عادات ومظاهر أي بلد من خلال زيارتهم في عيد الفطر أو عيد الأضحى المبارك، حيث يحرص الرجال والنساء والشباب والأطفال على لبس الجديد والاعتناء أن يكون هذا اللبس يحمل طابعاً تراثياً قديماً تشتهر به مدينتهم.
«الصاية والمرودن» نوع من الثياب الأقرب إلى أن تكون ثياباً حربية، يعتز فيها من يلبسها، حيث يتم لبس ثوب ويسمى المرودن لوجود أكمام طويلة، وفوقه تلبس الصاية، وهي أشبة بـ»الدقله»، ويتم استكمال بقية لوازم اللبس ومنها المحزم والمجند وهي بيت المسدس للدلالة على القوة والجاهزية لدى الشخص. «الجزيرة» رصدت يوم أمس في سوق الزل بالديرة وسط الرياض، مشهد شراء ثياب الصاية والمرودن، حيث يشير أحد الباعة واسمه عبدالله إلى أن أيام الأعياد والإجازات حيث تزداد الأعراس تشهد ثياب الصاية حركة كبيرة، حيث يزداد الطلب في هذين الوقتيين، ففي الإجازة تزداد الأعراس وعليها يزداد الطلب على ثياب الصاية.
ويشير عبدالله إلى أن ثياب الصاية يتم خياطتها محلياً، وأسعارها تتفاوت بالنسبة للكبار من 10 إلى 15 ألف ريال للصاية خاصة للتفصيل، أما الجاهز فهو من 200 ريال وأكثر وفقاً لنوع القماش، أما الأطفال فمن 35 ريالاً وأعلى، وأكثر الطلب من الكبار من الشباب، وهي تأتي جاهزة وكذلك بالتفصيل وفقاً للشخص.