عنيزة - خالد الروقي:
ناشد الشاب جلال الجلال المسؤولين لمساعدته لإكمال علاجه في إحدى الدول المتقدمة، بعد أن تعذّر علاجه في المملكة، حيث يقول لـ»الجزيرة»: تعرّضت لحادث مروري منذ عام ونصف العام وأنا على رأس العمل، حيث أعمل فني مختبر في المنطقة الشرقية، وتنقّلت بين عدد من المستشفيات حتى استقر بي الحال أخيراً في مستشفى الحرس الوطني.
ويتحدث بنبرة يملؤها الأسى: قرر الأطباء وقتها إصابتي بشلل نصفي (الجزء السفلي من الجسم) مع إعاقة متوسطة في اليد اليمنى لأمكث في المستشفى ما يقارب الثلاثة أشهر تخلّلها إجراء عمليات للأجزاء المتضررة، قبل أن أخرج من المستشفى لحالتي النفسية والجسدية.
ويضيف: بعد ذلك أرسلت خطاباً للمقام السامي الكريم الذي أبدى فيه الموافقة على علاجي في الخارج، إلاّ أنّ المعاملة حوّلت إلى مستشفى الحرس الوطني مرة أخرى وأخذت وقتها مواعيد طويلة الأمد لا تتناسب مع حالتي الصحية.
ويأمل الجلال أن تصل رسالته إلى المعنيين بالأمر لعلّها تجد تفاعلاً ويتم علاجه بإحدى الدول المتقدمة في مثل هذه الإصابات.