سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ - خالد حمد المالك - سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
أتابع ما يُنشر في جريدة الجزيرة حول المواضيع التي تتعلق بالهيئة العامة للسياحة ومدى الجهود التي تُبذل في تأهيل المواقع السياحة.. وتعقيباً عليه أقول إنه من الأهمية أن تعمل الهيئة ممثلة بمكتب الهيئة العامة للسياحة والآثار في مدينة المجمعة - على تهيئة المواقع الأثرية ذات الأقدمية والمعالم التاريخية لتعود لها الحياة من جديد ويقصدها المتنزهون وذلك بالتعاون مع بلدية المجمعة التي تبذل الغالي والنفيس من أجل الرقي والتطوير وخير شاهد ما تضطلع به من جهود لا تخفى على الجميع حيث إن العمل قائم على قدم وساق في تأهيل وتحسين المنطقة المركزية في وسط البلد والتي أوشك العمل فيها على الانتهاء.
لذا أود التطرق إلى معلم تاريخي في مدينة المجمعة بحاجة إلى الاهتمام والعناية من قِبل الجهة المختصة وهو تلك المقصورة الواقعة على طريق الملك فهد مقابل مستشفى الملك خالد الناحية الغربية.. هذا المعلم قديم جداً وبحاجة ماسة إلى الالتفاتة لينضم إلى بقية المعالم التاريخية في المدينة حيث يفتقر إلى ما يلي:
أولاً: إعادة الترميم والصيانة من قبل المسؤولين عن التراث.
ثانياً: تزويده بالإنارة الكافية المحيطة به من كل الجوانب.
ثالثاً: العمل على تهيئة الموقع بحيث يصبح مكاناً يقصده المتنزهون للجلوس فيه خصوصاً أنه يشفع لمثل هذه جلسات لموقعه المميز.
رابعاً: تأهيل المحيط الدائري الذي يلتف به من كل الجوانب.
خامساً: إنشاء دورات مياه حديثة بالقرب منه.
سادساً: الموقع يفتقر لطريق يؤدي إلى متفرع من طريق الملك فهد.
ورغم ما سلف نثمن الجهود الذاتية المبذولة لغرض المحافظة عليه من التصدع والانهيار فهذا لا يعني التقصير البتة من قبل الجهة ذات العلاقة في تبني هذه المقصورة التي تُعتبر من معالم المدينة ذات الأقدمية فهل من التفاتة حانية لمثل هذه مواقع هذا ما نأمله ونترقبه في مستقبل الأيام.
والله الموفق.
فهد أحمد الثميري - المجمعة