بلادنا ولله الحمد بلاد خير وبركة، وهذه البلاد لها منهج راسخ في دعم العلم والعلماء والمفكرين والمخترعين ولا تألو جهداً في دعم أبنائها الطموحين.
وقد أقامت الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام مسابقة عالمية بعنوان (هذا هو الإسلام) وقامت (الجزيرة) بتغطيتها، وقد حاز على المركز الأول فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن إبراهيم الحمد ابن الزلفي الموفق.
ولا شك أن الشيخ الدكتور محمد الحمد ومنذ بداية حياته العلمية قد اهتم بالتأليف في الكثير من المجالات المختلفة: الشرعية والأدبية والثقافية والاجتماعية واللغوية، فكان له قصب السبق في ذلك وكان من المكثرين في التأليف حتى تجاوزت مؤلفاته مائة مؤلف.
كما كانت له جهود موفّقة في الصلح والعفو وإصلاح ذات البين، بل نذر نفسه لذلك احتساباً للأجر. وكانت له مواقف طيّبة على مستوى المحافظة، بل على مستوى الوطن عموماً وكان يرتب اجتماعاً سنوياً في الأعياد يضم أعيان المجتمع فكان لهذا الاجتماع ثمار طيبة في التآلف والتواصل والمحبة فكانت مساعيه موفّقة.
كما أن حصوله على المركز الأول في المسابقة العالمية هذا هو الإسلام التي تنظّمها الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام على مستوى العالم علامة توفيق من الله أولاً ثم ما تميّز به من فكر متقد وسعة علم واطلاع وحرص على خدمة هذا الدين العظيم.
نسأل الله العلي العظيم أن يتحقق بهذا البحث خدمة المسلمين مع دعائنا لفضيلة الشيخ بمزيد من التوفيق لخدمة دينه ثم وطنه ومجتمعه، والله الموفّق.
سلمان بن ردن البداح - الزلفي