الحديث عن جهود هذه الجمعيات الخيرية ذو شجون، في هذه الأيام المباركة من هذا الشهر الفضيل تتضاعف أعمالها كثيراً وكثيراً فإن الأمر يحتاج إلى صفحات وصفحات لذكر أعمالها الجبارة التي تقوم بها في تقديم العون والمساعدة لشريحة من أبناء وطننا المعطاء الذين أجبرتهم ظروف الحياة للالتحاق بهذه الجمعيات الخيرية حتى تصل بهذا العمل الإنساني المخلص إلى الهدف الحقيقي وهو حل بعض الظروف القاسية التي يعانون منها حيث أن هذه المساعدات الإنسانية التي تقدمها هذه الجمعيات الخيرية على مدار العام تجاه بعض الأسر مختلفي الظروف فإنها تسهم إسهاماً كبيراً في تخفيف وطأة المعاناة لهؤلاء وكذلك تعالج بقدر إمكانياتها المتاحة في حل هذه الظروف الأسرية وتتصدى لبعض هذه الظروف القاهرة وفق معايير مدونة لدى الجمعيات الخيرية.
فإن الجمعيات الخيرية بشكل عام تعتبر في نظري المتواضع نافذة أمل عريضة بعد الله لفترة زمنية محدودة لمساعدة هذه الفئة من حالة الضعف إلى وضع يتيح لهم الإسهام بفاعلية في حركة المجتمع وبالتالي تتحسن ظروفهم المعيشية الأمر الذي ينعكس على رفاهية هذا المجتمع المتماسك والمترابط والمتعاون بشكل عام من خلال تهيئة هذه النقلة الإيجابية كما أن الأمر ينطوي على مجال من مجالات البذل والعطاء من المحسنين والقادرين بما يعز من مبادئنا وذلك عن طريق هذه الجمعيات المنتشرة في كافة أنحاء بلادنا المترامية الأطراف وفي شتى الأحياء الجديدة والقديمة والقرى والأرياف فلنأخذ على سبيل المثال لا الحصر جمعية البر الخيرية ببلدة عَرِقة فإن القائمين عليها يبذلون قصارى جهدهم في تحقيق ما تصبو إليه إدارة الجمعية نحسبهم كذلك والله حسيبهم في توزيع هذه المواد العينية لكافة أنواعها على مستحقيها خلال هذا الشهر المبارك وغيره من هذه الأشهر حيث تهدف هذه الجمعية للعمل على رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي والصحي والثقافي لهذه الفئة من مجتمعنا الغالي وتعتبر مظلة خير لرعاية هذه الأسر المحتاجة وفي نفس الوقت تؤكد على خيرية هذا المجتمع المعطاء - وتتمثل هذه المساعدات في النقاط التالية:-
1-تقديم المساعدات المالية.
2-تقديم المساعدات العينية بشتى أنواعها وأشكالها.
3-تقديم السكن ومستلزماته العينية.
4-مساعدة منكوبي الحوادث والحالات الطارئة.
5-تحسين منازل الأسر المحتاجة.
6-دفع إيجارات منازل بعض الأسر المحتاجة.
7-توزيع لحوم الأضاحي على مستحقيها.
استقبال كافة الأمور العينية إلى مستودع الجمعية ومن خلال هذه الإشارة بهذه الجمعية فإن القائمين على هذه الجمعية يناشدون إخوانهم أصحاب الأيادي البيضاء أن يواصلوا دعمهم المادي والمعنوي لهذه الجمعية حتى يتسنى لها ما يطمح إليه القائمون في تحقيق ما يصبو إليه كل محب للخير وداعم له وكذلك في نفس الوقت أطلب من أخواني الكرام القائمين على هذه المساعدات إلى مستحقيها من الأيتام والأرامل والفقراء والمساكين والعجزة والمديونين وكبار السن والمطلقات.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح