مدينة حوطة سدير تمتاز بكبر مساحتها وكثافة سكانها وتحظى بالعديد من الخدمات، ونظراً لأهمية البلديات فقد أولت الدولة - أيدها الله - اهتماماً كبيراً لها وأنشأت مجالس بلدية تكون مساندة لها ووضعت لها لائحة تنص على العديد من الفقرات الإيجابية للخدمات البلدية المتنوعة، وهذا ما تسعى إليه وزارة الشئون البلدية والقروية في الارتقاء في تنفيذ جميع الأعمال الخدمية والمشاريع وتقوم الوزارة بشكر تلك البلديات التي تقدم تقريرها السنوي لتلك الأعمال في جميع مناطق المملكة وما يتبعها من محافظات ومراكز بلا استثناء، والأهالي في مدينة حوطة سدير يشكرون رئيس البلدية السابق المهندس عبدالله اليحيا على ما قدمه من خلال عمله في فترته السابقة ويرحبون برئيس البلدية الجديد المهندس فهد الرميح وحيث إن للأهالي أيضاً عدداً من المطالب لم تتحقق منذ سنوات عدّة ويأملون تحقيقها!! أضعها بين يدي سعادة رئيس البلدية الجديد وهي ليست مُكلفة على إمكانات البلدية وما خُصص لها من ميزانية ومنها: توسعة الطريق المؤدي الى السد والناظر لواقعه الآن يعتقد أنه مخصّص للمشاة.. ولا مشاة!!! ويأملون توسعته بعرض 60مترا أو أكثر واستغلال المساحات الكبيرة التي تحيط به لتجعله متنزهاً ترويحياً بجميع خدماته، وقد عرض هذا الاقتراح للمجلس البلدي بإلحاح من قِبل الأهالي وعبر الصحافة، وقد وافق على توسعته سبعة أمتار فقط ولم ينفذ أي من تلك الأعمال حتى الآن!!! علماً بأن السدود في جميع مدن المملكة تهتم بها البلديات بتوسعة الطرق المؤدية إليها وتعمل على إنارتها ووضع المجسمات الجمالية وتقدم جميع الخدمات التي تحتاجها لأنها من المعالم الحضارية والسياحية وأقرب مثال لذلك: مدينة روضة سدير جعلت موقع سد المياه لديها متنزهاً ترويحياً للأهالي والسيّاح، وبالنسبة لطريق الملك عبدالله الجديد فقد وعد المجلس البلدي بالاتفاق مع البلدية على توسعته للمسافة المتبقية حوالي 6 كم المخصصة لوزارة النقل بعرض 60 متراً المؤدية للطريق السريع « الرياض، القصيم، المدينة المنورة، حائل «وقد تمّت السفلتة وبعض من الانارة ولم يتم توسعته البتّة!! أما حديقة الملك عبدالله تمت الموافقة على إنشائها منذ سنوات ولم يتم حتى الآن العمل على تنفيذ الموافقة على ذلك. نرجو من المكرم رئيس البلدية المهندس فهد الرميح النظر في تلك الملاحظات والعمل على حلّها لتتحقق آمال وتطلعات الأهالي.