عندما بدأت تجربة (المرور السعودي السري) في العاصمة الرياض، كان هناك شكوك واتهامات وأسباب وملاحظات حول نجاحها من فشلها، بل حول جدواها بصورة عامة، لكن سرعان مابدأت نتائج (الاختبار المروري السري الجديد) تظهر، وبدأنا نقتطف ثمار ما زرعته (إدارة المرور) لنا ونحصد هذا النتاج في الوقاية والحماية من الحوادث المرورية التي لها مسببات كثيرة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.
ومحاولة مني في الوقوف على كل مشروع تطلقه إدارة المرور، والوصول إلى أهدافه ونتائجه ومعرفة إيجابياته وسلبياته، استطلعت (أصحاب الشأن) قائدي المركبات وهم الوحيدون الذين يفتون في هذه المشاريع، إن كانوا مواطنين أو مقيمين على السواء، فالمرور صمم وخطط وطبق هذه الأنظمة والقوانين لهم ومن أجلهم. وليسمح لي مدير إدارة مرور الرياض (عبدالرحمن المقبل) أن أضع على طاولته المستديرة آراء من استطلعتهم راجيا أن يتقبلها بروحه الرياضية، من أجل الإصلاح الذي يسعى هو ونحن وأنتم إليه.
قال السيد إبراهيم: «التجاوزات المرورية والتي تحاول إدارة المرور الحد منها من خلال (مرورها السري) هي خطوة إيجابية تشكر عليها وفي الحقيقة خصوصا بعد ما غيروا السيارات التي كانوا يستخدمونها في المرور السري. ويستمر إبراهيم: «بشأن الحوادث، فهي تقع بمشيئة الله أغلبها من السرعة الجنونية لبعض الشباب سامحهم الله، والسرعة وضعوا لها نقاط تفتيش وكذلك كاميرات (ساهر)، وهذا ليس له علاقة بالمرور السري.
*أما السيد خالد فهو مستاء من إدارة المرور بصورة عامة، قائلا: «يا أخي لو المرور قائم بواجبه الكامل والمناط به، ما كنا نحتاج لمرور سري ولا مرور ظاهري، يعني بس السرعة هي المشكلة؟ لو واحد يجي من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال ويسقط على كل السيارات ما أعتقد المرور السري يعرف أنه مخالف أو يستحق مخالفة وهنا الجميع يفعلها.. ومعني يتحرك المرور حين تحدث الحادثة بسبب هذه المخالفة.. أو شخص ينتقل من خط إلى خط آخر (يجاكر ويحاور السيارات) وكأنه في مباراة كرة قدم والمرور هنا (السري والظاهر) هو الجمهور الذي يتفرج ويضحك وما باقي له إلا تقديم (كأس المخالفات المروريه له).
أما الدكتور وسيم فيقول: «أتمنى تعميم خطة المرور السري على كل المناطق والمدن والقرى على مدار الساعة (24) ساعة في اليوم، وأتمنى تفعيل التطوع لهذا البرنامج الرائع.
أبو أحمد: تجربة المرور السري-تجربه يجب أن نفتخر بها جميعا. وأقول للمرور: «أحسنت خطوة رائعة».
أبو جودي-قال: «المرور السري-جيد وأثبت نجاحه وحقق الهدف- ويحتاج إلى وقت لتحقيق النتائج المرجوة - ولو أن هناك مشاريع لم يتقبلها المواطن والمقيم مثل (حزام الأمان) فنحن نربطه خوفا من المخالفة لا حبا فيه. وهنا أحب أن أضع اللوم على المرور بطرحه مشروع (الحزام) دون توعية، والتوعية لا تأتي أثناء التطبيق ولكن قبل التطبيق. وهذه إحدى أخطاء المرور، كل أنظمتهم (ارتجالية ومركزية) وكأنهم يقولون تقبل ما نفرضه بالطيب وإلا بالمخالفة والعقوبة.
الدكتور إياد: «الفكرة ممتازة...والتطبيق تنقصه ثقافة..راجيا التوفيق للجميع.
الأستاذ نور: «المرور في منطقة الرياض بالذات (أرفع القبعة تقديرا واحتراما لهم) والمرور السري وساهر وغيرها من الأنظمة التي أفادتنا جميعا».
أبو كيان: «الأفكار الرائعة مثل المرور السري وساهر والآن -إشارات المرور التوقيتية- كلها تدل على أن المرور في السعودية أخذ مكانته اللائقة في تطبيق الأنظمة الحضارية لصالح السلامة وأمن المواطن وسلامة المقيم».
هذا كل ما لدي، أعرضه على إدارات المرور في المملكة متمنيا أن تكون إجاباتهم شافية ومقنعة للجميع.
farlimit@farlimit.comالرياض