|
الجزيرة - واس:
نوه عدد من زعماء وقيادات العالم الإسلامي بأهمية الدعوة المباركة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد قمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة.
حيث وصف دولة رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي دعوة خادم الحرمين بأنها دعوة كريمة ذات دلالات إسلامية خيرة وأبعاد سياسية عميقة.
وأكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البرفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أن القمة تأتي تفاعلاً مع الظروف التي تعيشها الأمة الإسلامية.
وقال: إن مبادرة خادم الحرمين تنم عن وعي بحجم التحديات والتحولات التي تواجه العالم الإسلامي وهو أجدر وأحق باتخاذ زمام المبادرة.
هذا وقد استشرفت دعوة خادم الحرمين الشريفين لأصحاب الجلالة والفخامة رؤساء الدول الإسلامية إلى مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة الثلاثاء والأربعاء القادمين، وحدة الصف والتعاون والتكاتف والتمسك بالدين، وخدمة الإسلام والمسلمين ووحدتهم في هذا الوقت الدقيق الذي تواجه الأمة الإسلامية فيه احتماليات التجزئة والفتنة.
وتأتي دعوة المملكة في ظل ما تعيشه الأمة الإسلامية هذه الأيام من أحوال تتطلب من الجميع التعاون والتكاتف والتواصي بالتمسك بالدين.
"طالع محليات"