|
بلغ عدد حالات الإنقاذ التي باشرتها فرق الدفاع المدني للمعتمرين داخل المسجد الحرام وتحديداً من صباح يوم الجمعة 15 رمضان وحتى مساء الخميس 21 رمضان إلى 760 حالة شملت حالات إجهاد بين المرضى بأمراض مزمنة وكبار السن وبعض الإصابات الخفيفة نتيجة الزحام الشديد في بعض مداخل الحرم المكي الشريف. كما باشرت فرق الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة بالعاصمة (70) حادث إطفاء في مختلف أنحاء العاصمة المقدسة دون حدوث أي إصابات في الأرواح ولله الحمد و55 حالة إنقاذ وإسعاف.
أوضح ذلك مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد خلف بن جازي المطرفي، مؤكداً أن خطة انتشار وتمركز فرق ووحدات الدفاع المدني والتي تغطي جميع أحياء العاصمة المقدسة والطرق المؤدية إليها، ضمن الخطة العامة لتدابير مواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك - كان لها أطيب الأثر بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، في سرعة الاستجابة لجميع هذه البلاغات، والحد من الخسائر الناجمة عن الحوادث إلى أدنى الحدود الممكنة، حيث لم يتم تسجيل أي خسائر كبيرة في الأرواح أو الممتلكات.
وأضاف العقيد المطرفي أن تخصيص عدد كبير من فرق الإنقاذ والإسعاف داخل المسجد الحرام، والمنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة، أسهم في سرعة تقديم الخدمات الإسعافية للمعتمرين الذين يتعرضون لأي مشكلات صحية أثناء أداء مناسك العمرة، وإخلاء من تستلزم حالته ذلك إلى عدد من مراكز الإخلاء الطبي، والتي تم تجهيزها بكل ما يلزم من معدات للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وأشار العقيد المطرفي إلى أن فرق المسح الوقائي كثفت جولاتها في مراقبة الانبعاثات الكربونية والملوثات الهوائية في جميع أنفاق العاصمة المقدسة والتي يسلكها ضيوف الرحمن في طريقهم إلى المسجد الحرام، بالإضافة إلى مواصلة متابعة اشتراطات السلامة في جميع المنشآت التي يرتادها المعتمرون، حيث تم تفقد ما يقرب من 250 منشأة وضبط 7 مخالفات لإجراءات السلامة في عدد منها، واتخاذ الإجراءات النظامية الفورية لإزالتها.
وأشار العقيد المطرفي إلى أن جميع الخطط التفصيلية للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن بالعصمة المقدسة تسير وفق ما هو مخطط لها، وأن جميع التقارير الميدانية والنتائج الميدانية التي يتم رصدها - حول عدد الحوادث ونوعيتها تؤكّد أنها في الحدود المتعارف عليها عالمياً في مثل هذه التجمعات البشرية الكبيرة.