مقديشو - نيويورك - (ا ف ب) :
يسعى الجيش الصومالي لإعادة بناء قواته من جديد, بعد تفككه جراء إغراق البلاد في فوضى سياسية وأطلق الصراعات بين القبائل. ويقر عيسى موتابي المدرب الأوغندي «الهدف اليوم هو دفع الجنود إلى خدمة الأمة والجيش الوطني وليس أمراء الحرب، نريدهم أن ينسوا القبلية». وفي عهد الرئيس سياد بري الذي أطيح به في 1991، كان الجيش الصومالي أحد أقوى جيوش إفريقيا. لكن رحيل الرئيس بري أغرق البلاد في فوضى سياسية وأطلق الصراعات بين القبائل مما أدى إلى تفكك الجيش. وتمكن الجيش الصومالي معززا بالقوة الإفريقية والقوات الإثيوبية التي وصلت نهاية 2011، في الأشهر الأخيرة من طرد المتطرفين في حركة «شباب المجاهدين» الذين بايعوا القاعدة، من العديد من معاقلهم. من جهة أخرى, حذر أعضاء مجلس الأمن الدولي الخميس أولئك الذين سيحاولون عرقلة عملية السلام في الصومال خصوصا حركة الشباب الإسلامية. وجاء في بيان تبناه المجلس الخميس، أن الدول الأعضاء الـ15 «تدين بشدة المحاولات المستمرة لزعزعة العملية الانتقالية خصوصا من قبل الشباب». وذكروا بهذا الخصوص أن «مجلس الأمن مستعد لاتخاذ إجراءات بحق الذين سيشاركون في نشاطات تهدف إلى عرقلة عملية السلام والمصالحة أكانوا صوماليين أو أجانب».