سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تحية طيبة وبعد:
اطلعت على صفحة اقتصاد بصحيفتكم الغراء يوم 6 أغسطس 2012م، حيث احتوت الصفحة على خبر عن مجموعة الفوزان وتنظيمها للإفطار السنوي الرمضاني التي تقيمه المجموعة لموظفيها، وعلى ذلك أقول:
بداية لست موظفاً في المجموعة ولا تربطني أي صلة صداقة أو قرابة بأصحاب المجموعة، ولكن تعودنا من أبناء هذه الأسرة - وهي أسرة الفوزان ممثلة بعبد اللطيف الفوزان وشقيقه محمد الفوزان- تقديرهم للناس وتواضعهم وحبهم للخير، وقليلاً ما نقرأ مثل هذه اللقاءات التي تجمع أصحاب الشركة بموظفيها لتزيد من التواصل والتقارب بين الموظفين لا فرق بين رئيس ومرؤوس.. ودعاني للتطرق لهذين الرجلين ما يبذلانه من دعم لمحافظة الزلفي رغم أنهما -حسب علمي- لا يأتيان للمحافظة إلا مرة أو مرتين وهي زيارة خاطفة للتواصل مع أقاربهم أو حضور اجتماع يختص بدعم جهة خيرية.. حيث أسهم أبناء الفوزان في دعم الجمعيات الخيرية بالمحافظة وذلك بإنشاء مبرة، وهي عبارة عن شقق متعددة الأدوار ومحالات يذهب ريعها للجمعية الخيرية، إضافة إلى تكلفهم ببناء مبنى الهلال الأحمر السعودي بالمحافظة، إذ انتهى المبنى قبل فترة وجيزة، أيضاً ضخهم لما يزيد عن 35 مليون ريال لإنشاء مبنى التأهيل الشامل على طريق الملك فهد وقريب جداً سيبدأ العمل فيه، ومؤخراً اشترى أبناء الفوزان مبنى كبيراً مكوناً من طوابق ومحلات يذهب ريعه للجمعية الخيرية، فهذا الذي أعرفه ويشاهده المجتمع الزلفاوي قائماً، وأجزم أن هناك أعمالاً لا نعرفها قام بها أبناء هذه الأسرة الكريمة.. فشكراً لعبد اللطيف ومحمد الفوزان على ما قاموا به. وما أود قوله هو إننا محسودون بمثل هؤلاء فقد أوفوا لجذورهم ومجتمعهم ومحافظاتهم ويستحقون أن يُسمى أحد شوارع المحافظة باسمهم. ومن هنا أرجو من المسؤولين بالمحافظة النظر في موضوع تسمية أحد الشوارع باسميهم نظير لما قدموه من دعم للوطن والمواطن، أسوة بالمدن والمحافظات التي دأبت على تكريم من يدعمها بتسمية أحد الشوارع باسمه.
مان بن عبدالله البداح - الزلفي