سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أشير إلى مقال الأستاذة لبنى الخميس، تحت عنوان: «باريس - الرياض.. يا قلبي لا تحزن» المنشور بالعدد رقم (14543) يوم الاثنين 4-9-1433هـ الموافق 23-7-2012م المتضمن ما واجهته والمسافرون الآخرون من معاناة جراء تأخر رحلة (باريس - الرياض) رقم (144) يوم الخميس 29-8-1433هـ الموافق 19-7-2012م.
في البداية.. نشكر الكاتبة الكريمة على ما تفضلت به من ملاحظات، مقدمين لها وللمسافرين على تلك الرحلة خالص الاعتذار لهذه الظروف الخارجة عن السيطرة، مؤكدين في نفس الوقت أن الخطوط السعودية حريصة كل الحرص على الوفاء بالتزاماتها تجاه المسافرين ومغادرة جميع الرحلات في مواعيدها المحددة دون تأخير إلا أن هناك ظروفاً طارئة تؤدي إلى تأخر بعض الرحلات وتواجه جميع شركات الطيران في العالم دون استثناء، ومن تلك الظروف الجوانب الفنية وجاهزية الطائرة وفق معايير فائقة الصرامة تطبقها المؤسسة حرصا على سلامة المسافرين الكرام.. وفيما يتعلق بأحداث الرحلة المشار إليها، أرجو الإحاطة بما يلي
- قبل تصعيد المسافرين للطائرة.. تم اكتشاف خلل فني طارئ.
- تم إعطاء موعد جديد للإقلاع في تمام الساعة (15.00) بالتوقيت المحلي لمدينة باريس بعد أن كانت من المقرر إقلاعها في تمام الساعة (13.55)، وقد أعلن عن ذلك في صالة السفر، مع الاعتذار للمسافرين.
- تم تحديد موعد جديد للإقلاع في تمام الساعة (18.00).. وقد تم توزيع وجبات خفيفة ومرطبات للمسافرين.
- لصعوبة إصلاح الخلل في الوقت المحدد، تم إلغاء الرحلة والاعتذار للمسافرين والبدء في إجراءات استضافتهم بفندقين من الدرجة الأولى.
- رفضت السلطات الفرنسية إعادة أمتعة الركاب وذلك لأسباب أمنية.
- تم تجهيز أربعة باصات فاخرة لنقل المسافرين إلى الفنادق يرافقهم عدد من موظفي «السعودية» لخدمتهم والوقوف على احتياجاتهم.
- تم تحديد اليوم التالي 20 يوليو موعداً للإقلاع في تمام الساعة (14.00) بعد الحصول على القطعة المطلوبة والانتهاء من تركيبها، وبناء على ذلك.. تم تحديد موعد جديد للمغادرة في تمام الساعة (18.00).
- تم تعميد إدارة الفنادق التي استضافت المسافرين بتبليغهم عن موعد الإقلاع الجديد، كما تم إرسال عدد من موظفي «السعودية» للرد على استفسارات الركاب ومتابعة نقلهم إلى المطار.
- تم الانتهاء من تركيب وفحص القطعة الخاصة بالطائرة في تمام الساعة (15.45).
- تم نقل الركاب من الفندق إلى المطار في تمام الساعة (16.00).
- تأخر تصعيد الركاب انتظاراً لوصول القائم بأعمال السفارة السعودية في باريس، حيث التقى بالمسافرين وكان توديعهم.
والخطوط السعودية إذ تعتذر للمسافرين الكرام عن هذه الظروف التشغيلية الخارجة عن السيطرة تؤكد في نفس الوقت أن هذه الحالة تعد من الحالات القليلة، حيث إن «السعودية» تحقق نسبة متقدمة في انضباط مواعيد الرحلات وصلت خلال النصف الأول من العام الحالي 2012 إلى 86.94 %.
وفي الختام، نشكر الأستاذة لبنى الخميس مرة أخرى على ملاحظاتها وتفاعلها مقدرين حرصها على رؤية الخطوط السعودية وخدماتها على أفضل ما يكون وهو ما نعمل من أجله ونسعى دائماً لتحقيقه كسباً لثقة المسافرين الكرام.
أرجو التكرم بالإحاطة ونشر هذا الإيضاح إعمالاً لحق الرد وإيضاحاً للحقائق للمسافرين وقراء «الجزيرة» الكرام.
وتقبلوا فائق تحياتي،،،،
خالد بن عبدالله الملحم - مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية