لقاء - سلطان بن عبدالله المواش:

أوضح الشيخ خالد النشوان مدير فرع جمعية البر بحي الشفاء بالرياض بأن الجمعية لها 10 فروع تغطي جميع أحياء مدينة الرياض وأن فرع جمعية البر بالشفاء يغطي 23 حياً في جنوب الرياض وعدد الأسر المحتاجة في هذه الأحياء جميعها بالشفاء 1200 أسرة محتاجة ونقوم بتحديث البيانات حيث يتم حذف أسر وتسجيل أخرى حسب الحاجة وذلك لفتح المجال لغيرهم من الأسر أشد حاجة منهم وهؤلاء الذين تم حذفهم هم من تحسنت أحوالهم المادية ومن دخلهم المادي أفضل.

وقال النشوان في حديث للجزيرة إن الأسر التي لدينا هم من الأرامل والمطلقات والعجزة والمرضى وأسر السجناء وغير القادرين على العمل وأن شروط التسجيل بالجمعية أن يكون عمر الرجل عند التسجيل بألا يقل عن 50 سنة ودخل الأسرة له حد معين حيث إذا اجتاز دخل الفرد الواحد في الشهر 700 ريال فأكثر لا يقبل بالجمعية و700 ريال فما دون يقبل في الجمعية ويصنفون حسب الاحتياج حيث تصرف لهم مساعدات نقدية وعينية ليست ثابتة شهرية أو مقطوعة حيث إن هناك فترات تنشط وتقل حسب الإيرادات والتبرعات من المتبرعين.

وأوضح بأن لدى الجمعية مساعدات الإيجارات وتسديد الفواتير للكهرباء وغيرها والمساعدات النقدية لكل مستفيد له بطاقة ويفتح له حساب في مصرف الراجحي وتسمى هذه البطاقة بطاقة البركة ويتم تغذية البطاقة بمبلغ معين حسب النظام مثال ذلك أسرة «أ» ولأسرة «ب» وأسرة «ج» والمساعدات العينية وسلات الغذاء تصرف كل شهرين وفي رمضان هذا العام تم صرف 1300 سلة غذائية كما أن هناك مساعدات أخرى مثل مشروع لحوم الأضاحي وزكاة الفطر وكسوة العيد النقدية والأثاث والأجهزة الكهربائية والمكيفات والثلاجات والغسالات والأفران.

وأوضح الشيخ النشوان في حديثة بأن المحتاجين هم الذين يأتون للجمعية وفي بعض الحالات نبحث عن المحتاجين نذهب لمنازلهم لمساعدتهم ولو لم يأتوا إلى الجمعية سيتم تسجيلهم إذا انطبقت عليهم الشروط.

مبينا في هذا الصدد بأن ميزانية الفرع غير كافية وهي تعتمد على التبرعات كما أن المركز الرئيسي للجمعية يدعمنا سنويا في المصاريف التشغيلية لدينا ورواتب الموظفين كما يأتينا دعم سنوي من صدقة الملك عبدالعزيز وتصرف لفرع الجمعية حوالي 300 ألف ريال كما أن لدينا وفق عمارتين بها شقق ومحلات تجارية بالشفاء.

هذا ورصدت عدسة الجزيرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك لهذا العام وتواجدت في بعض مخيمات إفطار الصائمين التابع لجمعية البر بالشفاء والاستعدادات لتفطير الصائمين وقال الشيخ النشوان: إن مشروع التفطير للصائمين هو مشروع سنوي ومنذ تأسيس فرع جمعية البر بالشفاء وهذا المشروع موجود ويتم التوسع فيه بين سنة وأخرى وفي هذا العام تجاوز عدد الوجبات الرمضانية 2000 وجبة لليوم الواحد وقد تصل في الأيام القادمة إلى 300 وجبة في اليوم وقال إن مشروع تفطير الصائمين يعتمد على التبرعات 100 في المائة كما أن لدينا تفطير على شقين تفطير يخص أسر الجمعية لهم الأولوية حيث إنهم هم المسجلين في الجمعية ونغطي هؤلاء تماما عن طريق السلات الغذائية والتفطير الآخر للمخيمات والمساجد ونبدأ بالتوسع في هذا المجال حيث يوجد مجموعة من المخيمات هي موقع الدار البيضاء وفي شارع الخليل بن أحمد في المعارض وطريق ديراب وجوار الجمعية وفي شرطة الشفاء ومستشفى النقاهة ومستشفى الإيمان وفي حي الحزم والأفراد الذين يقدمون بخدمة الصائمين في التفطير والمشاريع في رمضان هم من المتطوعين المجربين وفي الغالب تسلم لهم مكافأة بسيطة وقال نشكر كل من ساهم مع الجمعية حيث إنها صرح كبير يقوم على خدمة شريحة مهمة من المجتمع من أبناء هذا البلد وأشكر جميع من ساهم في خدمة الجمعية من رجال أعمال ووجهاء الحي وأفراد المجتمع مؤكداً أن بفرع جمعية البر بالشفاء قسماً نسائياً لتسهيل عمل هذه الفئة من المجتمع فلا بد أن نقوم بتقديم خدمة أفضل لأبناء الحي من خلال 23 فرعاً بالحي وذلك لتسهيل عملية التسجيل حيث نصل المحتاجين حيث فتحنا فروعاً جديدة مثل فرع العزيزية ومركز الحاير لتسهيل تقديم الخدمة للمحتاجين.

وأضاف الشيخ النشوان بأن لدى فرع جمعية البر بالشفاء مشاريع مشاريع عينية واستقبال الأثاث والملابس وجمع الورق والمشاريع النقدية الزكوات والصدقات والنذور وتطهير الأسهم والاستقطاع الشهري وفائض الولائم والمشاريع الرمضانية وتفطير الصائمين والسلة الرمضانية وعمرة رمضان وكسوة العيد وزكاة الفطر كما أن لدينا مشاريع جديدة سترى النور قريبا مثل مشروع خير ومشروع سقيا.