جاءت الرؤيا في كتاب الله عز وجل في مواضع عدة وقد سماها النبي صلى الله عليه وسلم المبشرات والباقية من ميراث النبوة.
وكتاب 50 رؤيا رأها النبي وفسرها، إعداد أ. حسن بن أحمد بن حسن همام الصادر عن دار الحضارة للنشر تضمن تفسيراً للرؤيا.
وقال المؤلف: عن علم الرؤيا من العلوم الشرعية وعد تأويل الرؤيا من باب الفتيا وهذا أمر له دلالته وخطورته، ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم مهتماً بشأن الرؤيا، فكان إذا رأى رؤيا قصها على أصحابه وأولها لهم، بل ويسأل أصحابه بعد الصلاة، كما جاء في كثير من الأحاديث هل رأى أحد منكم رؤيا فيعبرها صلى الله عليه وسلم.. ومن هذا المنطلق فقد جمعت أحاديث الرؤى التي رأها النبي صلى الله عليه وسلم أو التي رأها أصحابه رضوان الله عليهم.
واشتمل الكتاب على 50 رؤيا رأها صلى الله عليه وسلم ومنها: رؤيا عدد المشركين في غزوة بدر.. ودخول المسجد الحرام.. والهجرة للمدينة.. ورؤيا غزوة أحد.. رؤيا القميص.. رؤيا السواك.. ودخول العجم الإسلام.. رؤيا الأذان.