|
تفخر مدينة القدس بمكتباتها التاريخية التي فتحت أبوابها أمام العلماء والباحثين على مر العصور.
وكتاب «تاريخ المكتبات العربية في بيت المقدس» تأليف بشير عبد الغني بركات مراجعة إبراهيم باجس عبد المجيد يستعرض تلك المكتبات التي تأسست في بيت المقدس خلال العهد العثماني.
وجاء في المقدمة: تدور موضوعات غالبية الكتب التي انتشرت في القدس حول الفقه الحنفي واللغة العربية والتصوّف، حيث كانت تشكّل محور الثقافة في ذلك العصر.
ويقول المؤلف: خلال دراستي لمخطوطات القدس عثرت في كثير من صفحاتها الأولى على معلومات جديدة حول أعيان وعلماء بيت المقدس في العهدين المملوكي والعثماني لم تنشر من قبل.
وجاء الكتاب في 345 صفحة من القطع الكبير وصدر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
واشتمل على صناعة الكتب وأدوات النسخ.. والتجليد والتوزيع والترميم ومكتبات المدارس والزوايا والأروقة.. والمكتبات الخاصة.. والمكتبات الحديثة.. ومخطوطات مقدسية نقلت إلى خارج فلسطين.
واشتمل الكتاب أيضاً على نماذج متنوّعة من المخطوطات المقدسية.. وتدل الإحصاءات التي أجراها المؤلف على أن كافة المخطوطات التي كانت في بيت المقدس على امتداد العهد العثماني لا يتجاوز عددها 17 ألف مخطوط.