ثقة محبيكم بكم ما زالت قائمة وصامدة ولن تتزحزح قيد أنملة لأن الجهد المبذول ملموس وسائر على الطبيعة يخرس كل لسان حاقد يطنطن شامتا بإخفاقكم في أول مشاركة مع دوري فرق زين ذات الوهج الإعلامي وهيبة النجوم الكبار والسند الجماهيري - أعتقد أن سفير الخرج قادر على الركض وبقوة متى ما استوعب الدرس واستفاد من قراءة أحداث ما سبق وان يكون جُل الاهتمام منصباً على الفريق لأن الظاهر للعيان أن التشكيلة الجديدة غير متجانسة ناهيك عن عامل الخبرة والمتوقع تناميه مع قادم الأيام للأفضل - أما مسألة تعليق الإخفاق إلى عوامل سبق وان أشبعت بحثا ولم يؤخذ بها كأن من يقول مثلا سوء الدعم الذي أخر إبرام التعاقدات وكذلك بيئة الإعداد وتأخره - أرى أن تلك العوامل هي بيت القصيد وإن كنت مع اليسير منها خاصة ما حصل في حفل ليلة أصحاب البشوت الذين ظفروا بالدعاية وانتهى دورهم بانتهاء ليلة البشوت ويبدو أن رجال الشعلة استحضروا المثل العربي القديم - ماحك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك - لقد حاكت مشاعرهم هذه التجربة لأن رجال الأعمال الذين راهنت عليهم الشعلة خذلوها والواجب الآن على الإدارة أن تفعل إدارة العلاقات العامة وتبني جسورا مع شتى شرائح المجتمع فالنادي بحاجة إلى وقوف الجميع معه - صحيح أن صدمة البداية كانت مؤثرة وموجعة خاصة على صغار السن من الفريق لكن مع كثافة المشاركات ستتغير الأحوال ونرى شعلة الخرج وهي تعيد لنا مجداً تليداً كانت قد ألفته وتمرغت في أحضانه، وبإذن الله سوف تلغي هذه العبارة المثبطة للعزم (أول الغيث خمسة) لتكون درساً صارخاً يبث الثقة والحماس في جسد الفريق ليقدم لعشاقه الأجمل والأفضل والأكمل بإذن الله.

للكوكب فقط

لو كان هناك مسابقة لأفضل نادي لعمل التكريم لفاز بها الكوكب دون منازع لقد أفرط في هذه الوجهة رغم أن بادرة التكريم محببة لكن لها ما يبررها ثم أسأل كغيري من محبي هذا الكيان لماذا هذا الجهد متزامنا مع أفراح الشعلة التي لها ما يبرر - بطولة وصعود لدوري زين أليس من الحكمة أن توفر أموال هذه الحفلات من أجل إعداد الفريق! انه أجدى من تكريم إدارة أضاعت الفريق ومضت وأخرى حضرت استبشرنا بها خيرا لتفاجئنا بحفلات تكريم تترزز بها رافعة شعار (شوفوني) إنه لأمر مبك ومضحك معا أن تهوي هذه الإدارة الجديدة بالكوكب إلى الحضيض.

عبدالعزيز الفريخ - السلمية - الخرج