وفقــــاً لمحليـــات الجزيــرة بتاريــخ 17 شعبان 1433هـ فقد بدأت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد استعداداتها لموسم حج هذا العام ومن هذه الاستعدادات ترميم وصيانة ونظافة عدد من المساجد بمختلف مناطق المملكة ونرجو أن تكلل مساعي المسؤولين بالتوفيق لإظهار مساجدنا على أفضل صورة من الجاهزية لاستقبال ضيوف الرحمن وهذا يقتضي بقاء المساجد ودورات المياه التابعة لها مفتوحة للصلاة طوال الأربع والعشرين ساعة و لايتم إقفالها هي ودورات المياه بعد كل صلاة حسب المتبع وبخاصة مساجد مكة لأن هذا لا يخدم مصلحة الحجاج الذين يضطرون للصلاة خارج المساجد والوضوء خلف الجدران وخلف السيارات في مظهر غير حضاري وليس له ما يبرره مع وجود مساجد ودورات مياه مقفلة بجوارهم، أكرر على أهمية مراعاة فتح المساجد ودورات المياه طوال الموسم وتعهدها بمزيد من النظافة والتكييف والإنارة التي تشعر الحجاج بما نبذله من العناية والاهتمام ببيوت الله.
شاكرين ومقدرين ما يقوم به المسؤولون من جهود مشرفة لهم كمسؤولين عن هذه المساجد ومشرفة لبلادنا ومجتمعنا أمام الآخرين الذين يعتنون بالمساجد ونظافتها عنايتهم بمساكنهم وأكثر على ما هم عليه من قلة ذات اليد فما عذرنا مع كثرة ذات اليد، ولا أتحدث عن مساجد الاستراحات والمحطات التي يمر بها الحجاج وما تعانيه من سوء النظافة وانقطاع المياه فقد كتب الكثيرون عن ذلك ولكن دون جدوى لأنها أساساً ليست بعهدة جهة بعينها ولكن أرجو أن تشملها جهود المسؤولين في الوزارة ولو على سبيل الاحتساب ومراعاة لمتطلبات موسم الحج.
محمد الحزاب الغفيلي