الجزيرة - هبة اليوسف:
أكدت عميدة القبول والتسجيل بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة هيفاء العليان أن القبول للعام الدراسي الجديد تم بسهولة ويسر عن طريق التقديم عبر بوابة القبول الإلكتروني الموحد في الجامعات الحكومية بالرياض، مشيرة إلى أنه تم قبول ما يقارب الـ 12 ألف طالبة للدراسة في الجامعة للعام الجامعي القادم. وأوضحت خلال حوار مع «الجزيرة» أن العمادة تعمل على تقديم جميع الإرشادات والتعليمات التي تدعم تأقلم الطالبات مع البيئة الجامعية:
- هل لديكم خطة إستراتيجية لتحقيق رسالة الجامعة وأهدافها؟ وما الجديد في القبول هذا العام؟
عمادة القبول والتسجيل في حركة تطوير مستمرة في جميع الاتجاهات سواء الإدارية أو التقنية حيث جميع المعاملات تتم حالياً عن طريق التعاملات الإلكترونية مما أسهم بشكل ملحوظ في تطوير العمل وسرعة ودقة الإنجاز وتقديم أفضل الخدمات ولا يزال هناك الكثير من الجهود التطويرية بهدف رفع الكفاءة والفعالية في إنجاز المهام والمسؤوليات التي تقع على العمادة. أما فيما يخص القبول في هذا العام ولله الحمد تم بيسر وسهولة كما في السنوات الماضية حيث تم قبول ما يقارب اثني عشر ألف طالبة للدراسة في الجامعة للعام الجامعي القادم وتعمل العمادة على تقديم جميع الإرشادات والتعليمات التي تدعم تأقلم الطالبات مع البيئة الجامعية.
- عملية القبول تتم عبر (البوابة الإلكترونية) هل واجه القبول مشاكل فيما يتعلق بالتقديم عبر الموقع وهل تلقيتم أي بلاغات بهذا الخصوص؟
إجراءات القبول تتم بيسر وسهولة إضافة إلى الوضوح والشفافية وفق معايير القبول المعلنة حيث يتم القبول بالجامعة وللعام الخامس على التوالي عن طريق بوابة القبول الإلكترونية الموحدة في الجامعات الحكومية بالرياض والتي تتيح للطالبات ترتيب رغباتهن في جميع الجامعات الحكومية بالرياض ومن تم تخضع للفرز والمفاضلة حسب معايير القبول المحددة من قبل الجامعات ويتم قبولها وإرسال ملفها بكافة المستندات المطلوبة عبر البريد الممتاز دون تدخل أو محسوبية لضمان الفرص المتساوية والعادلة لجميع المتقدمات.
وأهم المشاكل التي تتعلق بالتقديم في ضوء يسر الإجراءات هو عدم إدخال الرغبات من قبل بعض الطالبات المتقدمات بدقة وبالتالي عدم القبول في التخصص الذي ترغب به الطالبة فعلاً حسب الأولوية بالنسبة لها إضافة إلى عدم الدقة في إدخال بعض البيانات مما قد يؤدي بعد القبول بشكل مبدئي وتدقيق الأصول إلى إلغاء قبول الطالبة فيما عدا ذلك وحسب رأي الطالبات المتقدمات للبوابة في الاستبانة الموضوعة في بوابة القبول, لا توجد مشاكل تذكر في التقديم حيث أبدت 98% من المتقدمات رغبتهن في الاستمرار بالتقديم للقبول بالجامعات عبر البوابة.
- العمادة هي وسيلة الاتصال الأساسية بين الطالبة والجامعة تبدأ حال القبول وتستمر بمتابعتها أكاديمياً وتذليل كل العقبات التي قد تواجهها, هل هناك خطط أو برامج استحدثت لدعم عمل العمادة في هذا الإطار؟
تعد عمادة القبول والتسجيل هي الجهة الأولى التي تدعم الطالبات وتعمل على معالجة كل ما يعترض مسيرتهن التعليمية وبالطبع هناك العديد من الخطط التطويرية في جميع إدارات العمادة لتقديم أفضل وأجود الخدمات لجميع طالبات الجامعة بهدف دعمهن لإنهاء المرحلة الجامعية بيسر وسهولة، ورأي الطالبات يهمنا لذا يوجد في العمادة استبانة لقياس رأي الطالبات والنتائج ولله الحمد تشير إلى نسبة رضا مرتفعة.
- هناك تعاون دائم بين العمادة ووحدات الجامعة بالإضافة للجامعات الأخرى داخل وخارج المملكة ما النتائج المرجوة من ذلك التعاون؟
التعاون بين عمادة القبول والتسجيل وجميع إدارات الجامعة أساسي حيث إن العمادة جزء من هذه المنظومة التعليمية التي تسعى بكل أجزائها لتقديم الأفضل لجميع منسوبي الجامعة من طالبات وأعضاء هيئة تعليمية وإدارية وكذلك التعاون قائم بين الجامعات على مستوى المملكة وعلى مستوى دول مجلس التعاون بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من كل جديد في المجال الأكاديمي, إضافة إلى التواصل مع الوزارات وكافة المؤسسات التي لها علاقة بالتعليم الجامعي بهدف تطوير وتحسين الخدمات المقدمة ومواكبة التطوير.
