قدم بنك الرياض دعماً لوحدة يدوي التابعة لجمعية النهضة النسائية من خلال تبنّي مجموعة من الهدايا التي تقدمها العاملات في وحدة يدوي من ذوات الاحتياجات الخاصة من السعوديات اللاتي أصبحت منتجاتهن من الفخار والتحف والهدايا، تنافس من حيث النوعية والتصميم والجودة العالية.
وتعتبر الخطوة التي أقدم عليها بنك الرياض جريئة وهادفة وتدعم السعوديات الحرفيات في وحدة يدوي من ذوات الاحتياجات الخاصة.
وقالت المشرفة على وحدة يدوي وفنون التراث سمية بدر، إنّ هذا الدعم متواصل من بنك الرياض ممثلاً بإدارة التسويق وخدمة المجتمع، وأن العاملات والموظفات والحرفيات يتقدمن بالشكر الجزيل إلى كلٍّ من نائب الرئيس للتسويق الأستاذ محمد بن عبد العزيز الربيعة والأستاذ هيثم الكوليت والأستاذ خالد الحريش.
وأضافت بدر أن بنك الرياض يعتبر داعماً لكل المجالات التي تعنى بخدمة المجتمع السعودي، وان دعمهم للحرفيات السعوديات وتبنّي منتجاتهن لتقدم لعملاء البنك، يعتبر دعماً كبيراً وتشجيعاً من كيان ضخم يتمثل في بنك الرياض الذي يتربع على عرش البنوك السعودية، وهو أول بنك يتبنّى مثل هذه المنتجات في السعودية، ويعتبر في مقدمتها في كل المجالات والخدمات التي تقدمها البنوك، باعتباره البنك السعودي الأول في تطور الخدمات وتنوّعها.
وأكدت المشرفة على وحدة يدوي وفنون التراث، أنّ المنتجات التي تقدمها وحدة يدوي مستوحاة من التراث السعودي، وهي تعتبر هدايا قيّمة لها أثر كبير في نفوس الجميع، وأشارت إلى أن توجه بنك الرياض لتطوير قدرات السعوديات فكرة إيجابية ورائدة وداعمة لزيادة إنتاج تلك الأسر السعودية. وأضافت أن هذا الدعم يعتبر من الدعم الذكي الذي تنتهجه الدول المتقدمة لتطوير الصناعة والإنتاج.
ودعت القطاعات المختلفة إلى السير على خطى بنك الرياض والمبادرة في دعم وتبنّي وتطوير قدرات الحرفيات السعوديات من خلال تشجيعهن وتبنّي منتجاتهن.