الخرطوم - رويترز :
أكّدت قوات حفظ السلام الدوليَّة الاثنين أن أربعة أشخاص قتلوا عندما نهب مسلحون سوقًا وأشعلوا النار في مركز للشرطة خلال أعمال عنف استمرَّت عدة أيام في منطقة دارفور السودانية.
ورفع متمردون أغلبهم من غير العرب السلاح في دارفور عام 2003م متهمين الحكومة المركزية في الخرطوم بإهمال المنطقة الواقعة في غرب البلاد.
وتراجعت حدة العنف بعد ذلك لكن المنطقة شهدت انهيارًا لحفظ القانون والنظام في كثير من أنحائها واستمر وقوع اشتباكات بين المتمردين والقوات الحكوميّة. وقالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في بيان: إن مسلحين طوَّقوا معسكرًا للنازحين في قصب في ولاية شمال دارفور وأحرقوا مركزًا للشرطة ونهبوا السوق الرئيسة. وأضافت انها تلقت أنباء تفيد بمقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين خلال الحادث الذي وقع في أول أغسطس آب. ومنذ ذلك الحين وقع مزيد من أعمال النهب واستمر القتال على مدى عدة أيام بين القوات الحكوميَّة والمسلحين في معسكر قصب وكذلك في بلدة كتم القريبة وعسكر فتابورنو. وتابع البيان أن قوات حفظ السلام «طلبت من الحكومة التحقيق في أنباء الهجمات والانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتدمير ونهب بعض المعدات الخاصَّة بوكالات الإغاثة الإنسانيّة.