المرأة السعودية مسلحة بالعلم والإيمان والعفة والحشمة ولا أحد على الإطلاق ينكر دورها المؤثر والهام في المجتمع.. لأنها تساهم في كل المجالات المتاحة لها لخدمة دينها ووطنها.. وقد أتاح لهن العيش وما تمر به بلادنا من نعم نشكر الله عليها للمرأة السعودية أن تتخلص من جزء كبير من الأعمال الشاقة التي كانت تمارسها أمهاتنا وجداتنا في السابق: ورغم هذا فإنه لو قيل للمرأة السعودية أياً كانت هل ترغبين بالتعلم على فنون الدفاع عن النفس واستخدام الوسائل الكفيلة بذلك لقالت نعم، وهذا لا يعني بتاتاً حب التسلط أو الاعتداء على أحد، وإنما هو الدفاع المشروع عن النفس لأن ديننا الحنيف يأمرنا بأن ندافع عن أنفسنا وعن ممتلكاتنا وأخذ الحيطة والحذر من كل الذين يحاولون النيل من كرامة البيوت ومكانتها وحرمتها وحصانتها: ولهذا فإن تسليح المرأة أمر ملح تحتمه التجارب والتي أثبتت إن المرأة وأطفالها وبيتها بحاجة إلى ذلك خاصة وأنه في كثير من الأحيان يكون صاحب البيت غير متواجد كما أن هناك بيوتا لا يوجد فيها رجال أصلاً؟؟
إنه من الضرورة وضع مناهج تربوية متكاملة لتدريب النساء على استخدام السلاح وإيجاد دروس نظرية وتطبيقات عملية وفق منهج إسلامي لا يتعارض مع شريعتنا وقيمنا، وإذا لم يتسن ذلك فما المانع لو أن أولياء الأمور يعلمون زوجاتهم وبناتهم على ذلك.
إن هذه الخطوة من شأنها المحافظة على كرامة البيوت وبالتالي القضاء على جرائم السرقات ومكافحة الجريمة والانحراف ومشاركة المرأة الحقيقية في المساهمة في حفظ الأمن وحماية الأرواح ومتى ما عرف أصحاب النفوس المريضة أن المرأة لن تكون فريسة سهلة سلاحها دموعها وصوتها فإنهم لن يغامروا في دخول المنازل ونهب ما بداخلها إنه مجرد اقتراح فهل يتم فعلاً تسليح المرأة السعودية..؟