ذر أكياس التراب في العيون..
يقال: إن مواطنا بلجيكيا دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية ،حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين أنه “يهرب” شيئاً ما ،ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب.
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية:
“حتى زوجتي لم تعلم أنني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا”!.
***
تاجر..!
ذهب رجل إلى بنك في مدينة نيويورك وطلب مبلغ 5 آلاف دولاركسلفة من البنك، للسفر ولقضاء بعض الأعمال. البنك طلب ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا سلم مفتاح سيارة الرولزرويز التى تقدر قيمتها بـ250الف دولار إلى البنك كضمان مالي!
وبعد ان قام البنك بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة، قبل السيارة كضمان،ثم قام أحد العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك.
بعد أسبوعين، عاد رجل الأعمال من سفره وتوجه إلى البنك وقام بتسليم مبلغ السلفة مع فوائده بقيمة 50 دولارا فقط.
مدير البنك قال: سيدي، نحن سعداء بتعاملك معنا، ولكننا بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من أصحاب الملايين! فكيف تستعير مبلغا بسيطاكهذا وأنت لست بحاجة إليه؟
رد الرجل وهو يبتسم:
سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك أستطيع إيقاف سيارتي الرولزرويز فيه بأجرة قليلة دون ان أجدها مسروقة بعد مجيئ من سفري؟
***
نظارة انشتاين
كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه، فلما أتاه (الجرسون) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد، طلب منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلاً: إنني آسف يا سيدي، فأنا أمي جاهل مثلك!
***
الرد المتواضع!
ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور إسكندر ديماس مؤلف روايته الفرسان الثلاثة، وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص التاريخية..
وفي الحال أجابه ديماس في سخرية وكبرياء:
كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة ؟!
على الفور رد عليه الشاب: هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان؟!
***
أبو علقمة وابن أخيه!
قدم على أبي علقمة النحوي ابن أخ له، فقال له: ما فعل أبوك؟
قال: مات
قال: وما علته؟
قال: ورمت قدميه
قال: قل: قدماه..
قال: فارتفع الورم إلى ركبتاه..
قال: قل: ركبتيه..
فقال: دعني يا عم، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا..!