عقدت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التابعة لرابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع جامعة بخت الرضا في السودان، مؤتمراً علمياً للإعجاز العلمي، تحت شعار: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}. شارك في المؤتمر عددٌ من والمؤسسات والجمعيات الإسلامية المهتمة بعلوم القرآن الكريم وتحفيظه، إلى جانب مشاركة المركز القومي للمناهج والبحث التربوي، وقيادات ولاية النيل الأبيض التنفيذية والشرعية والقضائية والأمنية.
أوضح ذلك فضيلة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح الأمين للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وبيَّن فضيلته أن المؤتمر ناقش مجموعة من البحوث العلمية، وأوراق العمل التي تمت دراستها في جلسات صباحية ومسائية، شاركت فيها نخبة من أساتذة الجامعات والأكاديميين المتخصصين في مختلف العلوم التجريبية، حيث تمت مناقشة البحوث الآتية:
(1) التباين البشري في القرآن الكريم - أ.د. مبارك محمد علي مجذوب.
(2) تأثيرات القلب على السلوك والشخصية في القرآن الكريم - أ.د. محمد حسن سنادة.
(3) مراحل تكوين الجنين في الطب الحديث في ضوء الإشارات القرآنية - أ.د. مبيوع مصطفى عبد الوهاب.
(4) الإعجاز العلمي في الإشارة للقلب بأنّه المدخل الوحيد لمراكز الإدراك للعقل البشري - د. أحمد البشير أحمد.
(5) الإعجاز العلمي في شق السمع والبصر - أ. عبد الله الأمين عبد الله.
(6) الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في علوم الرياضيات - د. جمال محمد مصطفى.
(7) ضوابط البحث في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة - أ. أسامة يوسف عباس.
(8) بصمة اللون - أ.د. عمر عبد العزيز موسى.
(9) جينات لبن الأم - أ.د. عمر عبد العزيز موسى.
(10) (العقل) كيف نثبت أنّ العقل في القلب؟ - أ.د. عمر عبد العزيز موسى.
(11) التناغم البديع بين الشعائر التعبدية والسنن الكونية - أ.د. علي الطاهر شرف الدين.
وقال د. المصلح: إن المؤتمر نوّه بأهمية برامج الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وأوصى الجامعات السودانية ومراكز البحث والمجامع الإسلامية ووزارات الثقافة والإعلام والأوقاف والتربية والتعليم في السودان بالتعاون مع الهيئة، ودعم خطتها التي تسعى إلى تحقيق أهدافها من خلال:
- وضع إستراتيجية واضحة المعالم من أجل التواصل بين الباحثين ومراكز البحث العلمي المنتشرة في أنحاء العالم، والتي تتجاوز الإقليمية.
- الانفتاح على الجامعات العالمية والهيئات العلمية الجادة في مختلف بلدان العالم، والتعاون في ذلك مع المنظمات الإسلامية في أنحاء الأرض لإدراج الأبحاث العلمية للهيئة في برامجها الرئيسية.
- التنسيق بين المؤسسات التعليمية الجامعية العليا لإنشاء مرحلة عليا للدراسات في مجالات الإعجاز، تنتهي بدرجة الدكتوراه.
- توسيع آفاق العمل ليشمل الفعاليات الإسلامية وغير الإسلامية في الدول الأوربية وأمريكا الشمالية وبلدان أمريكا اللاتينية والاتحاد الروسي ودول شرق وجنوب آسيا.