سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك سلَّمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اطلعت على ما نُشر في جريدة الجزيرة العدد رقم 14552 وتاريخ 13-9-1433هـ تحت عنوان البلدية تمهل المطاعم والمحلات الغذائية 45 يوماً لتصحيح أوضاعها أو الإغلاق الفوري لمخالفي الاشتراطات الصحية.

وأقول لا شك أن إعلان بداية حملة - غذائي- الرقابية المكثفة للتفتيش على الغذاء تحت شعار (غذاؤكم أولاً) بحيث تشمل المواقع والمحلات التي لها علاقة ببيع أو تجهيز أو تخزين الأغذية، حيث إن هدف الحملة تحقيق الأمن الغذائي من خلال حملات تفتيش مكثفة على مواقع بيع وإعداد الغذاء مثل المطاعم والبوفيهات والمخابز والتموينات ومحلات الحلويات واللحوم والخضار وغيرها من المواقع التي لها علاقة مباشرة بالأغذية وصحة وسلامة المستهلك اليوم نثمّن لبلدية المجمعة هذا الإجراء الذي نأمل أن لا يكون محدداً بتاريخ معيّن ولفترة زمنية مؤقتة، بل نأمل أن تستمر مثل هذه الحملات طوال أيام السنة، حملات تفتيشية فجائية بحيث تشمل كافة المحلات وبخاصة تلك البقالات الصغيرة المنتشرة في الشوارع وبقية أحياء المدينة على أن تشمل هذه المحلات كافة المحلات المركزية الكبيرة وخصوصاً أن جل هذه المحلات يسيطر عليها العمالة الوافدة التي تسعى دائماً وأبداً لكسب المال بأي صورة كانت بغض النظر عن مراعاة الاشتراطات الصحية، لذا نأمل أن تعمل البلدية على الرقابة الصارمة والمستمرة طوال العام على تلك المحلات التي يسيطر عليها العامل الأجنبي بينما شباب الوطن يعمل براتب مقطوع عند هذا العامل الأجنبي! نشاهد ذلك بأنفسنا في كثير من المحلات الغذائية الكبيرة التي سلّمها لهم صاحب المحل برضاه بعد أن باع ضميره من أجل القليل القليل من الريالات، عجبي لمثل هؤلاء التجار، فالوقت قد حان لتنظيم مثل هذه المحلات التي يسيطر عليها العمالة المختلفة. شاكراً لجريدة الجزيرة النشر وللمصلحة العامة. والله الموفّق.

فهد أحمد الثميري - المجمعة