|
مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي - تصوير - سليمان وهيب:
قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة النظافة والفرش بالإشراف على جانب النظافة والفرش بالمسجد الحرام ومرافق الرئاسة في شهر رمضان المبارك لهذا العام 1433هـ، حيث كثفت الجهود وزيادة الكوادر وقامت الإدارة بعمل خطة تشغيلية تنفيذية آلية للنظافة والفرش داخل الحرم وساحاته بطريقة احترافية وبسرعة خمسة وثلاثين دقيقة حيث يتم فيها غسيل المطاف والمسعى والسطح وباقي أروقة الحرم.
وقال الأستاذ حمود بن صالح العيادة مدير إدارة النظافة والفرش إن حجم النفايات التي يتم رفعها من الحرم وساحاته يبلغ متوسطها خلال الشهر إلى مائة وسبعة وعشرين طناً ترتفع إلى إلى مائتين وسبعين طن في ليلة سبع وعشرين وتنقل من الحرم إلى مجمع النفايات وترحل إلى مرمى الأمانة، وأما بالنسبة للسجاد فإنه يتم فرش عدد ثلاثين ألف سجادة بعد غسلها ونظافتها وتعطيرها وفرشها بطريقة احترافية مع استدارتها لاتجاه الكعبة المشرفة ويقوم بالإشراف عدد من الموظفين والمرشدات من الإدارة ، ونشير إلى عدد العمالة التابعة للمقاول حيث يبلغ عددهم إلى ثلاثة آلاف عامل وعاملة ،وإجمالي الجهاز الإشرافي لإدارة النظافة والفرش رجالاً ونساء مائتين وخمسين على مدار الساعة لمتابعة خدمات النظافة والفرش وتطبيق الخطة التشغيلية ومتابعة خطة المقاول وإنهاء الملاحظات وتجهيز ألف حاوية كبيرة توضع في الساحات وألف وخمسمائة داخل الحرم وتأمين آليات ومعدات أكثر من ثلاثمائة آلية ومعدة .
وأضاف العيادة: أما بالنسبة للمشايات فإنه تم تأمين مشايات جديدة وفرشها في الممرات داخل الحرم وساحاته لتسهيل حركة الدخول والخروج من وإلى الحرم ،وتم تخصيص عدد من العمالة والعاملات لنظافة وغسيل دورات المياه للرجال والنساء والتي يصل عددها ثلاثة آلاف وخمسمائة دورة ويتم غسلها ونظافتها بعد كل صلاة ، وتم تأمين أكثر من ثمانمائة حاجز فايبرجلاس من النوع الجيد لتحديد مواقع ومصليات النساء داخل الحرم وساحاته وأما الأغراض الشخصية والأمتعة فتقوم إدارة النظافة بالمشاركة مع قوة أمن المسجد الحرام في نقلها من داخل الحرم وواجهات وأسوار الحرم ومداخل المياه ووضعها في أماكنها المخصصة ، وحيث تم وضع ثلاثمائة لوحة إرشادية موضحاً فيها عدم وضع الأمتعة داخل الحرم وواجهات الحرم وعند مداخل الدورات.
وقال العيادة إن هذا الأمر يأتي انطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله التي تنص على تقديم أفضل الخدمات لزوار الحرمين الشريفين في سبيل أداء مناسكهم وعباداتهم بيسر وسهولة وطمأنينة وسعي وإشراف معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ومتابعة معالي النائب العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم لتحقيق كل ما يمكن من خدمات للمعتمرين والزوار في المسجد الحرام.
وفي ختام تصريحه سأل الله عز وجل أن يتقبل من عباده الصيام والقيام وسائر الأعمال وأن تكون إدارة النظافة والفرش عند حسن الظن بهم في تقديم أفضل الخدمات التي تساعد المعتمرين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام لأداء مناسكهم على أكمل وجه.