حقق طيران ناس - الناقل الوطني السعودي - أرباحاً شهرية لأول مرة منذ انطلاقته كأول طيران وطني اقتصادي قبل خمس سنوات منذ بدايات شهر فبراير عام 2007م. صرح بذلك سليمان بن عبد الله الحمدان الرئيس التنفيذي لناس القابضة الشركة الأم لطيران ناس وقال إن الطيران حقق خلال الشهرين الماضيين صافي أرباح شهرية تزيد عن الـ 55 مليون ريال حيث حقق ما يزيد عن 14 مليون ريال صافي أرباح شهرية عن شهر يونيو الماضي كما حقق صافي أرباح تقدر بـ 41 مليون ريال في شهر يوليو الماضي.
وأضاف الحمدان أولاً أشكر الله على توفيقه وأؤكد أن هذا الحدث التاريخي في عمر الشركة جاء نتيجة للتخطيط السليم والعمل الدءوب من قبل إدارة الشركة في مواجهة التحديات والصعوبات وذلك من خلال الإدارة الجيدة لمواردها وضغط تكاليف التشغيل ووضع الخطط البديلة وذلك تحت إشراف والتوجيه المباشر من قبل مجلس الإدارة لمجموعة ناس القابضة. كما أشاد الحمدان في الوقت ذاته على أن إدارة طيران ناس الجديدة بقيادة الكابتن فرانسوا بوتيللير الرئيس التنفيذي لطيران ناس قد قامت بخطوات مهمة للوصول إلى الربحية من أهمها وضع العديد من العروض الجديدة التي تناسب جمع الفئات وكذلك الاستمرار في نهج التطوير التقني حيث كان طيران ناس هو السباق في تقديم العديد من الخدمات التقنية القيمة المتطورة من أهمها إصدار بطاقة الصعود للطائرة عن طريق الإنترنت وإصدار بطاقة الصعود للطائرة على شاشات الأجهزة الذكية مباشرة وغيرها من التقنيات الجديدة والتي ساهمت في تخفيض تكاليف التشغيل المباشرة.
ومن جهته قال الكابتن فرانسوا بوتيللير الرئيس التنفيذي لطيران ناس إن هذا الحدث التاريخي يعتبر سابقة في تاريخ صناعة النقل الجوي في المملكة العربية السعودية حيث تحقق شركة طيران سعودية لأول مرة أرباحاً صافية ولو بشكل شهري. وقال فرانسوا في تصريحه إن طيران ناس وضع من بداية العام خطة تتمحور حول إطلاق العديد من العروض الجديدة التي تتناسب مع إستراتيجية الشركة كطيران اقتصادي من خلال عروض التذاكر المنخفضة الأسعار ولكن بأسلوب مميز يرتكز على التعامل الراقي والخدمة السريعة والالتزام بمواعيد الإقلاع مع الالتزام التام والدقيق بمبادئ السلامة.