الدمام - عبير الزهراني:

أكد مستثمرون في قطاع الذهب عن تراجع ملحوظ لمبيعاته في السوق المحلية خلال شهر رمضان وبرروا ذلك لانخفاض حجم المتسوقين خلال الشهر وبرر رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة عبداللطيف النمر ذلك التراجع إلى انشغال الناس برمضان والتسوق لمقاضيه واضاف : من المتعارف عليه بأن رمضان لا توجد به مناسبات زواج وبالتالي من الطبيعي أن تكون حركة البيع والشراء هادئة نسبياً ولكن كلما اقترب موسم العيد يرتفع مؤشر المبيعات بسبب رغبة بعض المسافرين في اقتناء هدايا من الذهب. وأشار النمر إلى أن أسعار الذهب مستقرة ولم تشهد ارتفاع أو انخفاض مبيناً بأن سعر الأونصة تراوح خلال الفترة الماضية بين 1650 و 1580 بفارق 100 دولار وتوقع النمر أن ترتفع أسعار الذهب خلال الايام المقبلة بنسبة 10% مؤكداً بأنه لن يكون هناك نزول في أسعاره.

من جهته قال المستثمر محمد الدجاني إن حركة الشراء باتت مرتبطة بموسم الزواجات فكان من الطبيعي تراجع أعداد المتسوقين خلال رمضان نظر لانتهاء فترة الأعراس وتابع : كانت محلات الذهب خلال رمضان الماضي تشهد إقبالا كبيرا في حركة البيع والشراء ولكن خلال السنوات الأخيرة لم يعد رمضان موسما ينتعش فيه سوق الذهب المحلي وأفاد الدجاني بأن الأسعار غير مستقرة فهي في حالة صعود وهبوط فمعالمه ليست واضحة في ظل تذبذب أسعاره عالميا فهي ترتفع وتنخفض خلال ساعات والكثير من المستهلكين أبدوا تخوفهم إزاء تذبذب حركة الذهب فأصبحوا في حالة ترقب وبين الدجاني بأن سعر الجرام الخام غير المصنع «عيار 24 قيراط» انخفض سعره من 200 إلى 195 بينما وصل سعر القرام المصنع»21 قيراط» من 190 فما فوق أما «18 قيراط» وصل من 185 إلى 180 . وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بعد بيانات الوظائف الأمريكية حيث قلص الذهب مكاسبه المبكرة أمس الأول الجمعة بعد أن جاءت بيانات الوظائف الأمريكية غير الزراعية أفضل من المتوقع. ولامس الذهب الفوري مستوى 1586.39 دولار للأوقية منخفضا من أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 1.599.61 دولار الذي بلغه قبل صدور البيانات.