كتب - محمد عبدالرحمن:
لا يجب ظلم الممثل الكوميدي أسعد الزهراني في زحمة النجوم، لأننا نعتبره نجماً يقف اليوم في مصاف نجوم الدرجة الأولى، ولم يصل لهذه المرحلة والدرجة إلا بوجود الحافز الذي يجعله يبحث كل يوم عن التميز.
أسعد الزهراني يتسع برقعة نجوميته شيئاً فشيئاً، وله اليوم قاعدة جماهيرية ممتازة جمعها بتعب وجهد ولولا نجوميته وقدرته على حبك الدور المناط به لما تسابق عليه المنتجون هنا وهناك، ورغبوا بمشاركته معهم في أعمالهم الرمضانية وغيرها.أسعد الزهراني يمتاز بعلاقة ممتازة مع كل زملائه الممثلين والمنتجين والإعلام، وهي ميزة تقل كثيراً عند عدد كبير من الممثلين الذين يكبّلهم (النقص المركب)، في وقت يرى أسعد بأن الجميع يعمل بجد واجتهاد وأن التوفيق هو من عند الله.
ومنذ إطلالته الأولى عبر (أم الحالة) في جزئه الأول، قلنا بأنه نجم قادم، واليوم نكرر ما قلناه قبل عدة سنوات فخورين بواحد من النجوم الذين أنجبتهم الدراما السعودية في وقت نفتقد فيه للداعم الحقيقي لهذه الفنون من غياب واضح للمعاهد المسرحية أو الفنية ونحوها.