سعادة رئيس تحرير الجزيرة -سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فتعقيباً على ما نُشر في رثاء نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله وطيب ثراه وجعل مثواه الجنة- وما قيل في صفاته ومآثره وجهوده ودوره في حفظ أمن المؤمنين والمستأمنين، وشأف الإرهاب وهز أركانه وإسقاطه، ودوره في محاصرة الجريمة وتقويضها. وتعقيباً على ما قيل في طيبته وسماحته ونبله وحسن خلقه وطيب معاملته وحرصه على المسيئ قبل المحسن في احتوائه ونصحه، وفتح باب العودة إلى جادة الصواب له، كل ما قيل وما عظم من الدعاء له.
وما يشهد به التاريخ مما سطره في جنباته من إنجازات ومآثر ومناقب في هذا الرجل الراحل، أقول قولوا: للعيد إن نايف العالي في همته والحريص في نظرته قد رحل، وإن لم ننقلب على أعقابنا كما يرشدنا قرآننا، وأياً كان فإنه عيد بلا نايف. رحمك الله يا نايف بن عبدالعزيز رحمة واسعة، اللهم اغفر له وارحمه واعفو عنه ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
محمد بن سعود الزويد - جامعة الإمام - وكالة الدراسات والتطوير