إن التجاوزات اليومية لقيادة المركبات داخل المدن وعلى الطرقات السريعة بشكل كبير، وخاصة المناطق المزدحمة منها بشكل غير حضاري، سلوك اعتاد عليه قائدو المركبات المتهورون، فأصبح شيئاً غير مستغرب من الجميع وسارت عدوى تنتشر وتتزايد يوماً بعد يوم، حتى أصبحت (ظاهرة) في المجتمع السعودي.
) فنرى عدم الانضباط بالوقوف عند الإشارات بالشكل الصحيح والانحراف من اليمين إلى أقصى اليسار بطريقة مفاجئة والتسبب في تعطيل حركة المرور، عدم التقيد بالأفضلية للذي بداخل الدوار، طريقة الدخول من خط الخدمة إلى الطريق الرئيسي بطريقة مباشرة ومزدوجة بسيارتين ومن ثم الانحراف للجهة اليسرى من الطريق مما يتسبب في زحمة السير ويبطىء من حركته وهذا مشاهد في المداخل والمخارج أثناء الذروة، وأيضاً ظاهرة ارتفاع أصوات الأغاني الصاخبة داخل الأحياء السكنية من المراهقين وصغار السن والكثير من السلوكيات والتصرفات الخاطئة والتي لا يمكن حصرها، يمارسها هؤلاء المتهورون.
) التوعية المرورية (فأين دور المرور) للأسف لم يكن هناك أي اهتمام بهذا الدور الذي سوف يأتي أكله بمشيئة الله لو تم التركيز عليه، فالتثقيف والتذكير مطلوب دائماً، فلماذا لا تبادر إدارة المرور بهذا المشروع والذي أصبحنا في أمس الحاجة إليه في وقتنا الراهن.
) يفترض تخصيص حلقات تلفزيونية دائمة وأيضاً للتواصل عبر الصحف اليومية باستمرار والتركيز على اللوحات الدعائية عند الإشارات والدوارات والأماكن الهامة وأماكن تجمع الشباب والتواصل مع المدارس ونتمنى من إدارة المرور مضاعفة الجهود بأن يكون لها دور إيجابي فعال في نشر التوعية المرورية بما في ذلك (ساهر) وسوف نشعر بمردود عظيم وفائدة أكبر إذا تم البدء والاستمرار في القيام بحملات التوعية المرورية المكثفة بالشكل المطلوب والصحيح، ونقدر لإدارة المرور كل الجهود المبذولة وتقبل الآراء والاقتراحات دائماً أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة.
asm099@hotmail.com